أعلنت جنوب أفريقيا أن الرئيس السابق وأسطورة مناهضة التمييز العنصري نلسون مانديلا أمضى يومه الثالث في مستشفى أمس، بعد تجدد إصابته بالتهاب رئوي، مشيرة إلى أن وضعه الصحي لم يتغير وما زال «خطراً ولكن مستقراً». وأشار صحافيون إلى أن مانديلا استقبل مرتين عائلته في المستشفى في بريتوريا حيث يُعالج، فيما أوردت صحيفة «ذي ستار» الجنوب أفريقية أن عائلة الرئيس السابق منعت المسؤولين الحكوميين وقياديي حزب «المؤتمر الوطني الأفريقي» الحاكم، من زيارته في المستشفى. ونقلت الصحيفة عن ثلاثة مصادر حكومية بارزة إن وضع مانديلا «مخيف»، فيما نسبت صحيفة «تايمز» الجنوب أفريقية إلى ناطق باسم الحزب الحاكم إن «أحداً لا يعلم متى سينادي الله» مانديلا. أما صحيفة «صنداي تايمز» فاعتبرت في إشارة إلى مانديلا، أن «الوقت حان لتركه يرحل». وكتب أندرو ملانغيني، وهو صديق قديم لمانديلا، أن على عائلة الأخير أن «تتركه في شكل يترك لله إمكان التصرّف على طريقته». وأضاف: «عليهم إطلاقه، روحياً، والعودة إلى الإيمان بالله. سنشكر الله لأنه أعطانا هذا الرجل، وسندعه يرحل». وهذه المرة الرابعة التي يدخل فيها مانديلا (94 سنة) مستشفى، لإصابته بالتهاب رئوي.