أقيمت أمس الأحد، الصلوات في جنوب إفريقيا لأجل شفاء الرئيس الأسبق، نيلسون مانديلا، من التهاب رئوي أدى لإدخاله المستشفى مجدداً، وسط تكتم من جانب المكتب الرئاسي بجنوب إفريقيا عن أي تطورات بشأن صحة الزعيم الإفريقي المخضرم. وكان المكتب الرئاسي قد اكتفى، السبت، بالإعلان عن إدخال مانديلا مستشفى ببريتوريا جراء إصابته بالالتهاب الرئوي مجدداً وأن حالته "خطيرة لكن مستقرة." وقال الناطق باسم الرئاسة، ماك مهراج، برسالة إلكترونية رداً على تساؤلات من قبل CNN، بأنه ليس لديه جديد فيما يخص صحة مانديلا، 94 عاماً. وبالمقابل، نشرت "صندي تايمز" الجنوب إفريقية في صدارة الصحيفة، الأحد، نقلاً عن صديق عمر مانديلا، أندرو ملانجيني، قوله: حان الوقت لأن ندعه يرحل"، ولأن يقول الجنوب إفريقيون وداعاً لإيقونتهم الغالية." وأضاف ملانجيني: "إذ كنت ترتاد المستشفى كثيراً فأن حينئذ ليست على مايرام وهناك احتمالاً بأن لا تكون بخير مجدداً.." ويشار إلى أن الرئيس الجنوب إفريقي الأسبق، الحائز على نوبل للسلام، توارى عن الأنظار منذ استضافة جنوب إفريقيا لكأس العالم في 2010. ويعتبر مانديلا أول رئيس أسود في جنوب أفريقيا، وتولى الرئاسة بين عامي 1994 و1999. وقاد الصراع ضد نظام الفصل العنصري، ونال جائزة نوبل للسلام في 1993. رابط الخبر بصحيفة الوئام: تكتم على صحة إيقونة جنوب إفريقيا ودعوات لتركه يرحل بسلام