دان مجلس الأمن الدولي، الاشتباكات بين قوات نظامية سورية ومسلحي المعارضة في منطقة الجولان، التي أدت إلى إصابة عنصرين تابعين لقوات حفظ السلام الدولية "الأندوف". وأصدر المجلس بياناً في وقت متأخر من مساء أمس الخميس، أعرب فيه عن إدانته "للقتال الكثيف في المنطقة الفاصلة" بما فيه الهجوم الذي أدى إلى إصابة عنصرين تابعين لقوات حفظ السلام العاملة في الجولان "الأندوف"، ودعا إلى الاحترام الكامل لاتفاقية فك الارتباط في 31 أيار/مايو 1974. ودعا المجلس كافة الأطراف إلى "التعاون مع الأندوف، وتمكين عناصرها من العمل بحرية وضمان الأمن الكامل لهم". كما أعربت الدول الأعضاء عن قلقها من "مخاطر الأعمال العسكرية في منطقة الفصل على وقف إطلاق النار في المنطقة وعلى السكان". وكانت النمسا أعلنت أمس أنها "ستسحب جنودها البالغ عددهم أكثر من 300 جندي من بعثة المراقبة الدولية في الجولان"، بعد اندلاع معارك بين قوات الحكومة السورية ومقاتلي المعارضة.