أعلنت وزارة الصحة أمس وفاة مواطن ممن أعلن سابقاً عن إصابتهم بفايروس كورونا في محافظة الأحساء، ليرتفع عدد الوفيات في المملكة بسبب الفايروس إلى 25 وفاة، فيما بلغ عدد الإصابات 40 حالة، وسجلت «الوزارة» إصابة مواطن بفايروس كورونا في الأحساء (يبلغ من العمر 83 سنة)، ويعاني من أمراض مزمنة متعددة، فيما أشارت إلى أنه تم فحص 43 عينة خلال ال24 ساعة الماضية، وكانت جميعها سلبية، بينها طفلة عمرها 5 سنوات، كانت تعاني منذ أسبوعين ارتفاعاً مستمراً في درجة الحرارة، وقرر ذووها نقلها لمستشفى الأمير سعود بن جلوي، وتم إجراء الفحوصات الطبية اللازمة، كما تم عمل أشعة لها، وتبين سلامتها من أي عارض صحي. (للمزيد) وعلى صعيد آخر، شددت وزارة الصحة على ضرورة حصر المخالطين المباشرين للمريض بفايروس كورونا في المنزل، ومتابعة حالاتهم الصحية مدة أسبوعين، إضافة إلى حصر العاملين الصحيين المخالطين للمصاب الذين تعاملوا معه من قرب، وإرسال عينات من دمهم إلى وكالة الصحة العامة. وكشفت مصادر مطلعة ل«الحياة» عن تخصيص نحو خمسة نماذج واستمارات للحالات المشتبه بها وأخرى للحالات المؤكدة، إضافة إلى استمارة استقصاء وبائي، ورابعة مخصصة للبيانات تسلم إلى وكالة الصحة العامة في الوزارة، بينما خُصصت الاستمارة الخامسة لتدوين قوائم بأسماء ومعلومات المخالطين المباشرين للمصاب بالمرض. ودفعت الأخطار الناجمة من ازدياد الإصابة بمرض كورونا وزارة الصحة بحسب إحصاءاتها أخيراً إلى تحديد إجراءات وقائية واحترازية، بهدف السيطرة على المرض، والحد من انتشاره. وألزم نائب وزير الصحة للشؤون الصحية الدكتور منصور الحواسي في تعميم (حصلت «الحياة» على نسخة منه) تسع جهات حكومية تشرف على مستشفيات عسكرية وتخصصية وأخرى جامعية، إضافة إلى مديريات الصحة في مناطق ومحافظات السعودية، بالمراقبة الوبائية لمتلازمة الجهاز التنفسي الحاد الذي يسببه النمط الجديد من فايروس كورونا.