شددت وزارة الصحة على ضرورة حصر المخالطين المباشرين للمريض في المنزل، ومتابعة حالتهم الصحية لمدة أسبوعين، إضافة إلى حصر العاملين الصحيين المخالطين للمصاب الذين تعاملوا معه عن قرب وإرسالها إلى وكالة الصحة العامة. وكشفت مصادر مطلعة ل «الحياة» عن تخصيص نحو خمسة نماذج واستمارات للحالات المشتبه بها، وأخرى للحالات المؤكدة، إضافة إلى استمارة استقصاء وبائي، ورابعة مخصصة لبيانات تسلم إلى وكالة الصحة العامة في الوزارة، بينما خُصصت الاستمارة الخامسة في تدوين قوائم بأسماء ومعلومات للمخالطين المباشرين للمصاب بالمرض. ودفعت الأخطار الناجمة من ازدياد الإصابة بمرض كورونا وزارة الصحة بحسب إحصاءاتها أخيراً، وبخاصة بعد إصابة نحو 24 حالة توفي منها نحو 16 شخصاً، إلى تحديد إجراءات وقائية واحترازية، بهدف السيطرة على المرض، والحد من انتشاره. وألزم نائب وزير الصحة للشؤون الصحية الدكتور منصور الحواسي في تعميم (حصلت «الحياة» على نسخة منه) تسع جهات حكومية تشرف على مستشفيات عسكرية وتخصصية وأخرى جامعية، إضافة إلى مديريات الصحة في مناطق ومحافظات السعودية بالمراقبة الوبائية لمتلازمة الجهاز التنفسي الحاد الذي يسببه النمط الجديد من فايروس كورونا. وطالبت الوزارة بضرورة حصر المخالطين المباشرين للمريض في المنزل، ومتابعة حالتهم الصحية لمدة أسبوعين، وأخذ عينات أنفية وحلقية وعينات دم من جميع المخالطين بالمريض في المنزل، كما شملت الاحترازات أخذ عينات أنفية حلقية وعينات دم من العاملين الصحيين المخالطين للمصاب الذين تعاملوا معه عن قرب مثل الممرض، الطبيب، وفني الجهاز التنفسي، وإرسالها إلى وكالة الصحة العامة، فيما طالبت بتطبيق احتياطات العزل الرذاذي عند التعامل مع المريض، واستخدام القناع عالي الكفاءة وواقي العيون عند الإجراءات التي تؤدي إلى تطاير الرذاذ.