وجدت دراسة يابانية أجريت حول أثر الإشعاع على السكان الذين يعيشون قرب محطة فوكوشيما النووية التي تأثرت بزلزال العام 2011، أن 12 قاصراً أصيبوا بشكل مؤكد بسرطان الغدة الدرقية، وأن 15 آخرين يشتبه بإصابتهم بالمرض. ونقلت وسائل إعلام يابانية، عن باحثين في جامعة فوكوشيما الطبية، اليوم الأربعاء، أنه تم التأكد من إصابة 12 قاصراً يعيشون في فوكوشيما بسرطان الغدة الدرقية، مقابل الاشتباه بإصابة 15 آخرين. وأشار الباحثون إلى أن الأرقام أخذت من فحوصات للغدة الدرقية، ل174 ألف شخص في سن ال18 وما دون، تم التأكد من فحوصاتهم. يذكر أن الدراسة بدأت منذ كارثة العام 2011، أعلنت في شباط/فبراير الماضي، عن 3 حالات أكيدة بسرطان الغدة الدرقية، و7 حالات مشبوهة. غير أن الباحثين أعربوا عن اعتقادهم بأن الحالات الجديدة غير مرتبطة بالأزمة النووية. ولفتوا إلى أن حالات الإصابة بسرطان الغدة الدرقية لم تظهر لدى الأطفال الذين تأثروا بكارثة تشرنوبل النووية عام 1986، إلا بعد 4 إلى 5 سنوات لاحقة. ويذكر أن زلزالاً قوياً ضرب اليابان في آذار/مارس 2011، أعقبته موجات التسونامي المدمرة، ما تسبب بمقتل عشرات الآلاف وتشريد الملايين، وبكارثة نووية في محطة فوكوشيما النووية عقب تعطل نظام التبريد فيها.