بعث بابا الفاتيكان فرنسيس بنداء سلام إلى سورية التي وصفها "بالحبيبة" أن تعتنق حوارا بناء يهدف إلى إنهاء الحرب الأهلية المهلكة للمدنيين قبل فوات الأوان. وأضاف - خلال استقباله اليوم، قبل اللقاء المفتوح مع المؤمنين والسياح في ساحة القديس بطرس بقلب الفاتيكان، وفد المشاركين في الإجتماع التنسيقي للمنظمات الخيرية الكاثوليكية العاملة في مجال الأزمة السورية - أنه "أمام استمرار العنف والقمع أجدد ندائي بقوة وأصرار من أجل السلام". وأعرب فرانسيس الأول عن عميق شكره للمنظمات الخيرية المختلفة على المساعدات الإنسانية التي قدمتها للشعب السوري "الذي يتجرع الألم وسط المعارك والاشتباكات التي تشهدها سورية والمنطقة" وتساءل الزعيم الروحي للكاثوليك، عن" كمية الدماء التي ينزفها الشعب السوري، التي تكفي المجتمع الدولي ليتحرك من أجل الوصول إلى حل للأزمة السورية الراهنة"، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن المجتمع الدولي في الأسابيع الأخيرة بدأ حوارا مثمرا بنية إنهاء العنف الذي زاد في الأونة الأخيرة بسورية. وأوضح أنه ينتظر من المجتمع الدولي مزيداً من الاهتمام بالسوريين الذين اُخرجوا من ديارهم، وسرعة إيجاد حل سياسي لأزمتهم، مشددا على أنهم لن يتركوا السوريين بصفة عامة بمفردهم يعانون ويلات حرب أليمة.