قادت دول السعودية والإمارات وقطر تكتلاً رياضياً جديداً من خلال إنشاء رابطة لدوري المحترفين لكرة القدم في الدول الخليجية، لتطوير الدوريات المحترفة في ما بينها، وللضغط على الاتحاد الآسيوي لكرة القدم في شأن جدول مباريات الدوري الآسيوي للمحترفين (دوري الأبطال)، خصوصاً في ما يتعلق بمواعيد أدواره المتقدمة التي تقام في بداية موسم كرة القدم في دول الخليج ومنتصف الموسم بالنسبة إلى دول شرق آسيا، ما يشكل عرقلة «فنية» للأندية الخليجية في استكمال مشواره في البطولة الآسيوي، وخروجها من تلك الأدوار. وأعلن أمس رئيس رابطة دوري المحترفين السعودي محمد النويصر إنشاء رابطة دوري المحترفين الخليجية التي تضم في عضويتها كلاً من رابطة دوري المحترفين السعودي ولجنة المحترفين الإماراتية ومؤسسة دوري نجوم قطر، على أن تكون هذه الدول الثلاث هي المؤسسة ل«الرابطة الخليجية» مع انضمام كل من البحرين والكويت وعُمان كأعضاء مشاركين، لا يملكون حق التصويت في حال رغبتهم، إذ يشترط على الأعضاء الرسميين أن يكون لديهم دوري للمحترفين، وقال النويصر: «تهدف هذه الرابطة إلى تبادل الخبرات والمعلومات والاستفادة من الإمكانات المميزة لكل دولة، وإقامة مباريات بين أبطال دوريات المحترفين الخليجية، وتوحيد وجهات النظر حول القضايا المتعلقة باجتماعات لجان الاتحاد الآسيوي، والعمل على الاتفاق للوصول إلى صيغة مشتركة تسهم في تحقيق أهداف الدول الأعضاء»، مضيفاً: «ستقوم رابطة دوري المحترفين الخليجية بتقديم الدعم والمساندة للدول التي ليس لديها دوري محترفين متى ما رغبت في ذلك، وبحسب ما توافر من خبرات عدة في الدول المشاركة في دوري أبطال آسيا». وسيعقد الاجتماع التأسيسي الأول لرابطة دوري المحترفين الخليجية بعد شهر لوضع الخطوط العريضة للأهداف والرؤية والاستراتيجيات التي ستقوم عليها الرابطة، وبين محمد النويصر أن «الرابطة الخليجية» حظيت بمباركة رؤساء مجالس إدارات اتحادات كرة القدم في السعودية وقطر والإمارات، الذين رحبوا بهذه الخطوة المهمة، وشكر النويصر الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل بن فهد على دعمه الكبير للفكرة منذ بدايتها وتسخيره لإمكانات الرياضة السعودية كافة لخدمة كرة القدم الخليجية.