أفصح وزير النقل الدكتور جبارة الصريصري ل «الحياة» عن سحب نحو 15 مشروعاً من بعض المقاولين في محطة الركاب التابع لمشروع قطار الحرمين السريع والطرق المؤدية له في المدينةالمنورة خلال العامين الماضيين، مشيراً إلى وجود مشكلات مع بعض المقاولين الذين تنقصهم إمكانات التنفيذ، فيما تحاول الوزارة مساعدتهم في إنجاز ذلك. وأكد الدكتور جبارة خلال تفقده محطات الركاب ومواقع مشروع قطار الحرمين السريع في منطقة المدينةالمنورة صباح أمس، للاطمئنان على سير الأعمال الجاري تنفيذها أن وزارته تسعى دائماً لتحقيق توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في سرعة إنجاز المشاريع في وقتها، معترفاً بوجود بعض المشاريع التي تواجهها بعض العوائق في التنفيذ، وأن سحب المشروع من المقاول الذي تنقصه إمكانات التنفيذ وتسليمه إلى مقاول آخر يتسبب في تأخر تنفيذ المشروع، بعكس لو استمر المقاول الأول في التنفيذ. وحول زيارته للمرة الخامسة للمدينة المنورة وتفقده محطة القطار من غير زيارة الطرق المؤدية له من وإلى المدينةالمنورة، قال الدكتور جبارة إنه سبق وأن نفذ جولات عدة، لافتاً إلى وجود لجان تنفذ جولات تفقدية للطرق المؤيدة إلى محطة القطار مع الرفع إلى الوزارة بتلك الزيارات. وتفقد الوزير وأعضاء اللجنة الإشرافية المرافقين مشروع محطة الركاب في المدينةالمنورة، واستمع إلى شرح مفصل من مهندسي المشروع عن سير العمل والخطة الزمنية المرسومة للتنفيذ، كما اطمأن على تقدم العمل في المحطة بعد آخر زيارة لها، واضعاً حجر الأساس لمسجد المحطة بعد أن شاهد عرضاً مرئياً عن سير العمل في المحطة. وقال إن «وضع حجر الأساس لمسجد المحطة هو آخر جزء في العمل وسيتم الانتهاء من التنفيذ في الوقت المحدد». وأفاد بأن هذه الجولة التفقدية تأتي بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده لتنفيذ جولات على المشروع، وأن سير العمل في هذه المحطة وفي كامل المشروع يمضي بصورة جيدة، ثم تابع والوفد المرافق له الجولة على امتداد مسار الخط الحديدي الذي يجري تنفيذه حالياً من محطة المدينةالمنورة حتى محطة مدينة الملك عبدالله الاقتصادية في رابغ.