أوضحت المتحدثة بإسم الخارجية الأميركية جين بساكي أن الولاياتالمتحدة لم تحدد من الأساس أي مواعيد قصوى لعقد مؤتمر "جنيف 2" حول سورية. وقالت بساكي خلال مؤتمر صحافي إنه "لا بد من النظر إلى الوقت المناسب كي ندفع بالعملية الانتقالية في سورية قدماً". وأضافت إنه "لم يحدد أي موعد أقصى لا بد من الالتزام به لعقد مؤتمر جنيف 2"، مشددة على "التزام أميركا والعديد من حلفائها في العالم، بحل الأزمة السورية عبر عملية انتقالية سياسية، والمؤتمر جزء مهم منها". ولفتت إلى توجه "نائب وزير الخارجية الأميركي ويندي شيرمان ومساعدته إليزابيت جونز إلى جنيف، للمشاركة في المشاورات مع مسؤولين روس ومن الأممالمتحدة بشأن التحضير لمؤتمر جنيف 2". وشددت بساكي على أنه "لم يحدد موعد للمؤتمر، والمهم بالنسبة إلينا ليس وضع موعد أو جدول زمني محدد، بالرغم من أننا نريد ذلك في أقرب وقت ممكن، إنما التأكد من توفير العناصر المناسبة، وهذا يشمل انتخاب المعارضة السورية لقيادتها، والعمل مع الروس والمعارضة والأممالمتحدة لتحديد أجندة المؤتمر وما سيجري خلاله". وأشارت إلى أن "كل ذلك يتطلب وقتاً، ولو كان من الممكن عقده يوم غد، لكان وزير الخارجية على متن الطائرة، الآن ولكن نعلم أن ثمة عناصر عديدة لا بد من جمعها، وهذه ليس مهمة سهلة".