كان يعشق كرة القدم بجنون على رغم أن والده رفض كثيراً ممارسته لهوايته المحببة، وعارض بشده انضمامه إلى نادي النصر ليصقل موهبته، لكن سرعان ما أن رضخ الوالد لرغبة ابنه وقاده للتسجيل في نادي النصر، وهو لم يتجاوز عامه ال11، فاللاعب عبدالرحمن بدر الشنار الذي وصل إلى «15 عاماً»، ما إن أمضى 3 أعوام في نادي النصر حتى تمكن بفضل موهبته الفذة من تدوين اسمه كلاعب ينتظره مستقبل باهر في النصر وللكرة السعودية، إذ قاد أخيراً المنتخب السعودي للبراعم، بعدما تألق في قيادة فريق براعم النصر، بل وتجاوز ذلك ليقود فريق الناشئين. الجماهير النصراوية بدأت تهتف باسم اللاعب الشنار، وتبني على موهبته آمالاً عريضة، بعدما نجح أخيراً في تحقيقه إنجازاً يعد الأول من نوعه في تاريخ النادي، ولم يسبقه عليه نجوم النصر السابقين، كماجد عبدالله ويوسف خميس ومحيسن الجمعان وفهد الهريفي، عندما أسهم الشنار في إحراز فريق ناشئي النصر لكأس دوري الناشئين الممتاز، وبعد ذلك ب22 يوماً ينجح اللاعب في قيادة فريق البراعم النصراوي في تحقيق بطولة المملكة للبراعم. وعبدالرحمن الشنار المولود في ال17 من أيلول (سبتمبر) عام 1998 في حي البديعة في مدينة الرياض، يمتاز بإجادته اللعب بقدميه، ويمتلك القدرة على اللعب في ثلاثة مراكز، ومنذ نعومة أظفاره بدأ اللاعب عشقه للنصر من خلال لبسه شعاره خلال حصص التربية البدنية في مدرسة الأركان الأهلية في الرياض التي يدرس بها، سيقوده ليكون قائداً ل«صغار النصر»، فقد نجح النصر في تسجيل الشنار عندما كان طالباً في بداية «المرحلة المتوسطة» عام 2010، وقال اللاعب الشنار: «إن ما حققناه من إنجاز لفريقي الناشئين والبراعم خلال فترة قصيرة لا يعتبر شيئاً مقارنة بما نطمح إليه، فطموحي كبير جداً، فما زلت في بداية المشوار، والطريق أمامي طويل وشاق، ويحتاج إلى الكثير والكثير»، مؤكداً أنه لن ينسى الكلمات المؤثرة التي وصفها ب«التشجيعية» من لاعب الفريق الأول خالد الغامدي بعد مباراتهم ضد القادسية في دوري الناشئين الموسم الماضي، والتي كان يحضرها لاعبو الفريق الأول حينها.