سجلت الخطوط الجوية العربية السعودية في مصر معدلات تشغيلية عالية خلال الأشهر الأربعة الأولى من العام الحالي، من كانون الثاني (يناير) إلى نيسان (أبريل)، إذ نقلت أكثر من 271 ألف راكب على متن 1360 رحلة مجدولة وإضافية من القاهرة والإسكندرية وشرم الشيخ إلى المملكة، مقارنة ب186149 راكباً على متن 910 رحلات للفترة نفسها من العام 2012، بزيادة 45 في المئة في عدد الركاب، وبنسبة 49 في المئة في عدد الرحلات، وبارتفاع ملحوظ في معدل الحمولة وصلت إلى 81 قي المئة متقدمة عن العام الماضي بنسبة 8 قي المئة، فيما بلغ معدل انضباط الرحلات 95,5 في المئة. وأوضح المدير العام لخدمات الركاب والمبيعات لإقليم أفريقيا المكلف معجب الدوسري في تصريح أمس، أنه فيما يتعلق بأعداد الركاب المنقولين على الرحلات المجدولة، فإنه تم نقل 228306 ركاب بزيادة 31 في المئة، وهو ما يوازي 84 في المئة من إجمالي المسافرين المغادرين من مصر إلى المملكة على جميع رحلاتها المنتظمة والإضافية، وبمعدل حمولة بلغت 80 في المئة، بزيادة 7 في المئة. وقال الدوسري إنه تم توفير المزيد من السعة المقعدية على رحلات الخطوط السعودية بين المملكة ومصر ليصل مجموعها خلال الأشهر الأربعة الأولى من العام الحالي إلى 286553 مقعداً بزيادة 23 في المئة، بعد درس حجم الطلب وربطه ببرنامج تحديث وزيادة طائرات أسطول الخطوط السعودية. وأضاف أن التوقعات تشير إلى التزايد المستمر في الطلب على الحركة من وإلى مصر خلال الفترة المقبلة إثر الطفرة المتوقعة في معدلات النمو الاقتصادي، الأمر الذي سيكون له تأثير كبير في حجم الحركة بين مصر والمملكة، وزيادة أعداد المسافرين في الاتجاهين. وأكد الدوسري أن التحسن الملحوظ في معدلات الانضباط في مواعيد إقلاع الرحلات يُعزى إلى مستجدات عدة، أهمها إدخال طائرات الأسطول الجديد في الخدمة، والشروع في استخدام أنظمة آلية حديثة ومطورة لجدولة الملاحين، وتبسيط إجراءات السفر في المطارات، بينما تُعزى الغالبية العظمى من حالات تأخير الرحلات إلى أسباب خارجة تماماً عن إرادة الخطوط السعودية من بينها سوء الأحوال الجوية وكذلك الحالات المتعلقة بتأثر العمليات التشغيلية نتيجة للأحداث اليومية في مصر.