أعلن مكتب التحقيقات الفدرالية أنه يحقق في رسالة موجهة إلى وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه)، يعتقد بأنها شبيهة برسائل أخرى تحتوي على مادة "الريسين" السامة. ونقلت شبكة (سي إن إن) الأميركية عن المكتب أنه "تجري اختبارات على الرسالة، التي بعثت إلى مقر "سي آي إيه" في ماكلين بولاية فيرجينيا، لتحديد ما إذا كانت تحتوي على مادة الريسين". وأوضح المكتب أن "الرسالة، التي بعثت إلى وكالة الاستخبارات المركزية، أرسلت بطريقة تتماشى مع الرسائل الأربعة الأولى"، وقد أوصلت إلى "موقع لا تصله طرود بريدية". وكان متحدث باسم مكتب التحقيقات الفدرالية في واشنطن، أعلن أمس الخميس، أن "رسالة مشبوهة أرسلت إلى أوباما تم اعتراضها في المنشأة الخاصة بفرز الرسائل خارج البيت الأبيض"، مشيراً إلى أن "المكتب يحقق في هذه الأثناء في الرسالة"، غير أنه لفت إلى أن "الفحوص لم توضح بعد طبيعة المادة الموجودة فيها". كما أعلنت الشرطة الأميركية الأربعاء، عن اكتشاف رسائل ملوثة بمادة الريسين موجهة إلى عمدة نيويورك مايكل بلومبرغ. واعترضت مؤخراً 3 رسائل إحداها كانت موجهة إلى أوباما، واثنتان إلى كل من السناتورين الديمقراطي عن ولاية ميشيغان كارل ليفي، والجمهوري عن ولاية ميسيسيبي، روجر ريكر. يذكر أن سمّ الريسين قاتل ويمكن ل500 ميكروغرام منه فقط أن تقتل راشداً على الفور.