تدرس الهيئة السعودية للتخصصات الصحية، استثناء بعض الفئات الصحية من شرط «خبرة السنتين» وخفض المدة. فيما اتفقت مع اللجنة الصحية في «غرفة الشرقية» على تشكيل لجنة، لتقديم مقترحات وحلول، تسهم في تذليل صعوبات نشاط القطاع الصحي الخاص، وذلك إثر لقاء عقده الأمين العام للهيئة الدكتور عبدالعزيز حسن الصائغ، أخيراً، مع اللجنة. وأكد عزم الهيئة زيادة لجان المقابلات في المناطق الرئيسة، واستعرض موضوع ضرورة إخضاع الاستشاريين من حملة درجة «الدكتوراه» و«أساتذة الجامعة» الذين يملكون خبرة تفوق 10 أعوام لاختبار «برومترك»، والمطالبة باستثنائهم، وأشار الصائغ، إلى أن الهيئة «تدرس هذا الإجراء»، موضحاً أن «الاستشاريين في التخصصات الرئيسة، الذين يعملون في أماكن مهمة يمكن أن يحصلوا على التصنيف المطلوب، وذلك إسهام من الهيئة في التسهيل عليهم، من دون المساس بالمعايير المطلوبة للتأكد من استعداد الكادر الطبي للقيام بالعمل المناط به، إلا في بعض الحالات المُنتقاة التي تعطي نتائج اختباراتهم انطباعاً يؤثر على مستوى الممارس». وحول عدم توافر اختصاصيي الجلدية وبعض التخصصات الأخرى، مثل الأشعة، اقترح أعضاء اللجنة «الموافقة على تصنيف حامل الماجستير مع سنة خبرة، في درجة «نائب». وذكر الصائغ، أن «الهيئة بصدد رفع مذكرة إلى مجلس الأمناء، لطلب استثناء بعض الفئات من خبرة السنتين إلى أقل من ذلك». وعن تصنيف حامل الدبلوم من مصر وسورية «نائباً»، وليس «طبيباً مقيماً»، إذ أن بعض الأطباء حاصلون على «الدبلوم» منذ فترة طويلة، ويمكن التصنيف لهم بحسب درجة اختبار برومترك، أكد الصائغ، «استحالة تصنيف دبلوم السنة، أما من لديه دبلوم سنتين فيُعطى «طبيباً مقيماً» في التخصص». وذكر أن «الاستشاري إذا رغب في الانتقال من القطاع الحكومي إلى لخاص؛ يُعطى التصنيف نفسه بشرط أن يكون عمل قبل تاريخ 14/10/1430ه».