انتقدت موسكو قرار الاتحاد الأوروبي فتح المجال أمام تزويد المعارضة السورية بالسلاح. وقال نائب وزير الخارجية سيرغي ريابكوف للصحافيين في موسكو إن «الخلافات بين المجموعات التي تقاتل الحكومة، وعدم قدرة شركائنا بمن فيهم الولاياتالمتحدة والاتحاد الأوروبي على ضمان مستوى تمثيل للقوى المعارضة يملك ما يكفي من السلطة، يشكل العقبة الأساسية اليوم» أمام عقد مؤتمر «جنيف - 2» لحل النزاع السوري سياسياً». وجاء الموقف الروسي غداة رفع الاتحاد الأوروبي الحظر على تسليم أسلحة للمعارضين السوريين. ونقلت وكالة «إيتار تاس» الروسية عن ريابكوف قوله عن خطوة الاتحاد الأوروبي التي تسمح للدول الأعضاء بالاتحاد بتزويد مقاتلي المعارضة السورية السلاح «يضر ذلك بفرص عقد المؤتمر الدولي». وأوضحت بريطانيا وفرنسا اللتان عارضتا تجديد الحظر أنهما لن ترسلا أسلحه «في هذه المرحلة». لكن مسؤولين في الاتحاد الأوروبي قالوا إن هذا الالتزام ينتهي فعلياً في بداية آب (أغسطس) المقبل. وأعلنت روسياوالولاياتالمتحدة في السابع من الشهر الجاري أنهما ستحاولان دفع حكومة الأسد وخصومها إلى المشاركة في المؤتمر الدولي باسم «جنيف - 2». وقال ريابكوف إن عدم وجود قيادة للمعارضة يشكل «العقبة الأساسية» أمام تنظيم مؤتمر دولي.