تكثفت امس جهود القيادات الامنية اللبنانية لتطويق ذيول نزاع سجل اول من امس، بين افراد من عائلتي ضناوي وقمر الدين في بلدة مشمش - عكار من جهة وافراد من عائلة علو في منطقة الهرمل المجاورة من جهة ثانية، على خلفية أحقية ملكية الاراضي في هذه المنطقة الجردية التي يقول ابناء عكار انها «تقع في خراج بلداتهم وأن في حوزتهم سندات ملكية رسمية وأن التعديات عليها مستمرة وثمة من يحاول فتح طرقات بداخلها وهناك عمليات قطع اشجار حرجية مستمرة منذ مدة». وعمل الجيش اللبناني على اعادة الهدوء صباحاً الى المنطقة وسيّر دوريات راجلة ومؤللة لمنع تكرار ما حصل من اطلاق نار ومشاحنات اول من امس. وأوضح عضو كتلة «المستقبل» النيابية معين المرعبي بعد زيارته المنطقة، ان «على الجيش أن يحول المنطقة المتنازع عليها إلى منطقة عازلة بين الطرفين حتى يتم تحديد ملكيتها كما من المفروض منع أي عملية قطع للأشجار التي يضاهي عمرها آلاف السنين».