تتسابق الأخبار، تتدحرج، وتتباهى بسرعة وصولها إلى القارئ. ما عاد ممكناً انتظار الأسبوع التالي أو اليوم التالي أو الساعة التالية. في هذه اللحظة، الآن، ثمة خبر يدقّ أبواب فضولكم، ويقتحم انتباه كلّ منكم ويبرع في اختراق جدران عزلتكم المستحيلة. إنّه زمن المعلومات والتكنولوجيا التي غيّرت حياة كلّ منا مثلما غيّرت عالم الصحافة. بعيداً عن نقاش تأثر المطبوعات بالنسخ الإلتكرونية منها، وعن المستقبل الذي يقال إنه سيكون ملك المواقع، نعترف بأن الموقع الإلكتروني مرآة متحرّكة وحيّة لمجلّة مثل مجلّتنا . وموقع «لها» في خريطته وشكله الجديدين يعكس هويتها الشابة والناضجة، اللطيفة والعميقة، والقريبة إلى القلوب والعيون والعقول. فلنستفد من موقع «لها» في شكله الجديد الذي يسمح لغناه بأن يشعّ ويبرز. وقبل كشف الستار عن هذا الموقع وخصائصه العديدة، يجدر التأكيد على أنّ الزميلات والزملاء استنفروا قدراتهم المهنية والإبداعية وطبعوا بصماتهم في هذا التحدّي الممتع. يزيد غنى المجلة في الموقع، حيث كلّ قسم من أقسام المجلّة يستحقّ أن يكون موقعاً مستقلّاً منسجماً مع الأقسام الأخرى وحيث للصور «بيوت» أوسع وللنصوص تفاصيل أدقّ، من أخبار النجوم إلى أخبار فنونهم، إلى الموضة والجمال وأخبارهما، ومن القضايا الاجتماعية إلى الملفّات الصحية، ومن أسرار عوالم الأطفال إلى الرحلات السياحية حول العالم كلّّه، وإلى إبداعات الديكور المنزلي وأجدد خطوطه، ومنها إلى مطبخ «لها» الشهير بغنى وصفاته وتنوّعها وسهولة تحضيرها... نريد أن نتشارك مع القراء الاحتفال بالموقع المجَدَّد والمتجدّد. نريد أيضاً أن نتواصل، وأن تعطونا آراءكم ببيت «لها» الجديد، موقعها على www.lahamag.com ومنه على صفحة لها على الفايسبوك، ويمكنكم أيضاً من خلال الموقع التوغّل في صور لها الخاصة على «إنستاغرام». فليس الموقع بيت «لها» وحدها، هو بيت قرّاء لها أيضاً. فلنقرأ معاً، لنفكّر لحظة بلحظة، لنتواصل ونتشارك الآراء. www.lahamag.com. * رئيسة تحرير مجلة "لها"