بحث وزير الداخلية اللبناني نهاد المشنوق مع منسق الشؤون الانسانية ونشاطات الاممالمتحدة في لبنان روس ماونتن، اموراً تتعلق بالنازحين واللاجئين في لبنان. وبحث مع قائد قوات «يونيفيل» لوتشيانو بورتولانو يرافقه ضباط من القيادة سبل التنسيق بين القوات الدولية والاجهزة التابعة لوزارة الداخلية. وكان قائد القطاع الشرقي في «يونيفيل» الجنرال الاسباني اندريس شابا ابلغ اعلاميي منطقتي مرجعيون وحاصبيا ان هناك «لقاءات دورية مع الجيش اللبناني للتنسيق والتعاون والاستفسار عن الوضع شمال منطقة الليطاني»، معتبراً ان «ما يحصل في سورية والعراق ينعكس على الوضع اللبناني، لذا نرى ان ما يقوم به الجيش اللبناني في هذا الصدد مهم جداً، حتى ان المجتمع الدولي معني بما يحصل ويدعم لبنان». وأكد ان «الوضع في الجنوب مستقر ولا يستدعي القلق كما يتصور بعضهم. ففي منطقة شبعا التي زرتها مراراً واطلعت على الوضع فيها، الجيش ممسك بزمام الأمور كذلك السلطات المحلية، وهذا ما يقلل من نسبة المخاطرات، اضافة الى ان قرب فصل الشتاء وهطول الثلوج سيساهمان في خفض نسبة التوترات الحدودية في كل المنطقة ليس فقط في شبعا». وعن رد فعل «يونيفيل» عما اذا تمكنت الجهات المتطرفة من دخول المنطقة قال: «وفق القرار 1701، فإن يونيفيل تراقب وقف الاعمال العدائية وتساعد الجيش وتدعمه، هذه مهمتنا».