استطاعت شابة سعودية تدشين أول ماكينة للقهوة العربية على مستوى المملكة ودول العالم بجودة وكفاءة عالية، ومواصفات مميزة، وبأسعار منافسة في متناول الجميع. ودشنت لطيفة الوعلان صاحبة مشروع (يتوق) المحتضن بحاضنة «بادر للتصنيع المتقدم» التابعة لبرنامج «بادر» لحاضنات التقنية بمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية في حفلة أقيمت بهذه المناسبة بحضور المدير التنفيذي لبرنامج بادر لحاضنات التقنية بمدينة الملك عبدالعزيز نواف الصحاف وعدد من المسؤولين ببرنامج بادر، وممثلي الشركات. وأوضح الصحاف أن إطلاق أول منتج صناعي سعودي من هذا النوع، يعد إضافة جديدة وقيّمة للصناعات الوطنية، «المنتج ماكينة للقهوة العربية تستخدم لإعداد القهوة العربية بشكل آلي وسريع وبطعم يضاهي القهوة المصنوعة بالطرق التقليدية، وهو ما يؤكد النجاح الذي حققته حاضنة «بادر» للتصنيع المتقدم في دعم ورعاية عدد من المشاريع التقنية الصناعية المميزة لتوفير منتجات صناعية متطورة وتنمية القطاع الصناعي السعودي». من جهتها، عبرت لطيفة الوعلان، عن شكرها وتقديرها لبرنامج «بادر» لحاضنات التقنية لدعمه السخي لمشروعها الطموح منذ بداية الاحتضان وحتى الوصول إلى تدشين هذا المنتج المميز، مشيدةً بدور «بادر» في توفير البيئة المحفزة للإبداع والابتكار، وجهوده في مساعدة جميع المبتكرين ورواد الأعمال السعوديين. وقالت الوعلان: «مشروع يتوق يعتبر شركة متخصصة في القهوة العربية الفاخرة، ويشمل المشروع منتجين، الأول ماكينة لعمل القهوة العربية بشكل آلي وسريع وبطعم يضاهي القهوة المصنوعة بالطرق التقليدية، والثاني هي خلطات للقهوة العربية للاستخدام على ماكينة القهوة»، لافتةً إلى أن «يتوق» أنتج خلطات للقهوة العربية الفاخرة وتم توزيعها في المملكة وأميركا، والآن سيتم توزيع هذه الخلطات مع ماكينة القهوة العربية في جميع أنحاء المملكة وفي الأسواق الخارجية قريباً لخدمة المستهلكين. يذكر أن برنامج «بادر» لحاضنات التقنية تأسس عام 2008، ويعد أحد برامج مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، وهو برنامج وطني شامل يسعى إلى تفعيل وتطوير حاضنات الأعمال التقنية، وتعزيز مفهوم ريادة الأعمال التقنية، وتحويل المشاريع والبحوث التقنية إلى فرص تجارية ناجحة من خلال دعم ورعاية ريادة الأعمال والابتكار وحاضنات التقنية وتوفير البيئة المناسبة لنمو المؤسسات التقنية الناشئة تقوم على مبدأ تقليل المخاطر والتركيز على تطوير الأعمال لبناء مجتمع واقتصاد قائم على المعرفة في المملكة.