أعلن وزير العدل في جمهورية الكونغو الديموقراطية، كريستوف نديبيتشي، ان مسلحين أطلقوا في هجوم حوالى 300 سجين من معتقل في بلدة بوتيمبو بإقليم كيفو الشمالي (شرق)، ما يثير مخاوف من تدهو الوضع الأمني في الاقليم الغني بالثروات المعدنية والمحاذي للحدود مع رواندا وأوغندا، وينشط فيه منذ زمن طويل عشرات من الميليشيات المسلحة. وأشار الوزير الى اعادة اعتقال حوالى 30 فاراً، مرجحاً مهاجمة قطّاع طرق السجن نظراً إلى اعتقال عدد كبير من أفرادهم في السجن. وكان متمردون من جماعة «تحالف القوى الديمقراطية - الجيش الوطني لتحرير أوغندا» نفذوا الأسبوع الماضي هجومين قرب بلدة بيني التي تبعد 50 كيلومتراً من شمال بوتيمبو، ما أدى الى مقتل أكثر من 50 شخصاً. على صعيد آخر، انتقد المفوض الأعلى لحقوق الانسان التابع للأمم المتحدة زيد رعد الحسين طرد كينشاسا المسؤول الكبير في المفوضية سكوت كامبل، مشيراً الى مواجهة عضوين آخرين في فريقها بهذا البلد عمليات «تخويف خطرة غير مقبولة». ونشر مكتب كامبل قبل مغادرته كينشاسا تقريراً ندد فيه بمخالفات أمنية خلال عملية واسعة لمكافحة الجريمة في كينشاسا بين تشرين الثاني (نوفمبر) 2013 وشباط (فبراير) الماضي، وأدت الى سقوط 9 قتلى وفقدان 32. واعتبرت السلطات الكونغولية ان التقرير «يشير الى سوء نية وتحيز للتنديد بصورة منهجية بالبلاد».