عسيري: اعتدال سنّة لبنان مدماك وحدته

نقل سفير المملكة العربية السعودية علي بن عواض عسيري إلى رؤساء الحكومات في لبنان «تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، وتمنياته للبنان بالاستقرار والازدهار، ولشعبه بالتوفيق من أجل بناء بلدهم ورفعته، والحفاظ عليه وطناً للعيش المشترك».
وكان عسيري اقام مأدبة عشاء في دارته مساء أول من أمس، حضرها رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، والرئيس المكلف تشكيل الحكومة تمام سلام والرؤساء السابقون للحكومة: سليم الحص، عمر كرامي وفؤاد السنيورة، ووزير الشباب والرياضة في حكومة تصريف الاعمال فيصل كرامي، وأكد في كلمة وزعتها السفارة امس، ان «اللقاء كان مناسبة لاستذكار ما تقوم به المملكة في سبيل الارتقاء بعلاقتها مع لبنان البلد الحر المستقل، ومن ابرز ما يمكن ان يشار اليه في هذا الشأن، اتفاق الطائف الذي أعاد للبنان وحدته واستقراره، وعزز ايمان شعبه به، وان لأمر جيد، ان لبنان يبادل المملكة ودها بود مماثل».
ووصف رؤساء الحكومات بأنهم «كما هم دائماً، دعاة اعتدال وانفتاح وحوار وإيمان بالثوابت التي قام عليها لبنان، وفي طليعتها أن السنّة هم مكون أساسي في لبنان، وإن وحدتهم واعتدالهم، هما مدماك أساسي للوحدة الوطنية اللبنانية، وضمانة لكل أبناء الوطن، ولدى الجميع الثقة بأن لبنان بتكاتف أبنائه وحكمتهم، قادر على تجاوز كل الصعاب».
وغاب عن العشاء الرئيسان رشيد الصلح وسعد الحريري وقدما اعتذارهما لعسيري خلال اتصالين أجراهما معهما لدعوتهما.