عدل المواطن السعودي حسين الخواهر (33 عاماً) عن قراره البقاء قيد الاحتجاز إلى أن تحين محاكمته بتهمة الكذب على السلطات في شأن طنجرة ضغط عثر عليها وسط متاعه لدى وصوله إلى مطار ديترويت في 11 أيار (مايو) الجاري، وأبلغ محاميه جيمس هاوارث (الإثنين) أنه يرغب في أن توافق المحكمة على إطلاقه بكفالة. وأضاف هاوارث أن السعودية عرضت دفع الكفالة المالية إذا أقرت المحكمة طلب موكِّله. وكان الخواهر وافق على البقاء في سجن بلدية واين، لأن دائرة الجمارك وحماية الحدود الأميركية أصدرت أمر قبض عليه، ويعني ذلك أنه حتى لو أقرّت المحكمة إطلاقه بكفالة في شأن القضية الجنائية بحقه، فإن سلطات الجمارك والحدود ستحتجزه حال مغادرته السجن. وقال المحامي هاوارث إن الخواهر يطلب إطلاقه بكفالة إذا كانت دائرة الجمارك وحماية الحدود ستوافق على إسقاط أمر القبض الصادر في حقه. وأكد هاوارث أن موكله ليست لديه سوابق جنائية، وهو ليس إرهابياً. وقال إن عملاء الجمارك ذوي الحماسة المفرطة احتجزوه لدواعي الإثارة. وتتهم السلطات الخواهر بأنه يحمل جواز سفر سعودياً إحدى صفحاته منزوعة. لكن هاوارث أكد أن موكِّله يحمل جوازَي سفر سعوديين، أحدهما صالح للاستخدام والآخر نزعت إحدى صفحاته. وشدد على أن الخواهر لا يمثل خطراً على رحلات الطيران ولا على الأشخاص ولا المجتمع الأميركي.