أسفر تبادل إطلاق نار، مساء أمس، بين رجال أمن ومطلوبين في قضايا سطو مسلح وقتل، وقعت أخيراً في منطقتي الرياضوالشرقية، عن مقتل المطلوبين. ووقع إطلاق النار في هجرة سامودة التي تقع على الطريق الرابط بين محافظة حفر الباطن ومدينة الرياض. إذ كان المطلوبان مختبئين في منطقة صحراوية. وقال المتحدث باسم شرطة المنطقة الشرقية المقدم زياد الرقيطي، في تصريح صحافي أمس: «إن الجهات الأمنية في المنطقة الشرقية، تابعت مساء أمس الاثنين (أول من أمس) متهمين هاربين، رفضا الامتثال للسلطات الأمنية، بعد تورطهما في قضية قتل مواطن في محافظة الأفلاج (منطقة الرياض)، والسطو المسلح على آلية نقل مركبات في هجرة خريص (محافظة الأحساء)، وتهديد قائدها، والاعتداء عليه، والاستيلاء على مركبة كانت محمولة على الآلية، والهرب بها، إضافة إلى تورطهما في حالتي سلب مركبات، تحت تهديد السلاح في محافظتي رماح (منطقة الرياض)، والنعيرية، وإطلاق النار على دوريات ورجال الأمن، في كل من الرياضوالشرقية». وأشار الرقيطي، إلى تشكيل فرق ميدانية من شرطتي الرياضوالشرقية، ومحافظاتهما، لتتبع الجناة وتوقيفهما، بالتنسيق مع إدارة شؤون الأمن في الأمن العام، وذلك لخطورة ما أقدم عليه المتهمان، من قضايا قتل وسلب وإطلاق النار». وأضاف «تمكنت الفرق الميدانية، بعد تحريات موسعة، أجريت خلال الفترة الماضية، من حصر تحركات المطلوبين، وتحديد أماكن وجودهما، إلى أن تم العثور عليهما مساء أمس في منطقة صحراوية على أطراف هجرة سامودة (150 كيلو متراً جنوب محافظة حفر الباطن) يستقلان إحدى المركبات المسلوبة». وحاول المتهمان الهرب، وإطلاق النار على رجال الأمن. وذكر المتحدث باسم شرطة الشرقية، أن «مقاومة المطلوبين لرجال الأمن أدت إلى إصابتهما بأعيرة نارية، أدت إلى وفاة أحدهما على الفور، وإصابة الآخر إصابة بليغة، إضافة إلى تلفيات في مركبات أمنية والمركبة المسلوبة». وتم نقل المتوفى والمصاب إلى المستشفى. فيما توفى الأخير فجر أمس. وعثر رجال الأمن في حوزة المتهمين على بندقية، ومسدس، وسلاحين رشاشين، وكمية من الذخيرة الحية، وباشرت الجهات المختصة إجراءات الضبط الجنائي في الواقعة.