هدد رئيس اركان الجيش الاسرائيلي بيني غانتس، الرئيس السوري بشار الاسد بدفع ثمن باهظ اذا شجع العمليات ضد اسرائيل مرورا بالجولان. واكد غانتس ان بلاده لن تسمح باخلال الاستقرار في الجولان بسبب اية ممارسات سورية. ونفى غانتس ما نشرته سورية عن استهداف مركبة عسكرية اسرائيلية لتجاوزها خط الحدود، مدعيا ان ان سيارة دورية كانت تسير على الجانب الاسرائيلي من الحدود وتعرضت لاطلاق النار من داخل موقع سوري. وروج الجيش لصور ادعى فيها ان نيران سورية اطلقت باتجاه اسرائيل ثلاث مرات انتهت بالرد على موقع اطلاق النيران بقصفها بصاروخ "تموز". . وفي خلال جولة له في منطقة الشمال حذر غانتس، من خطر ان تؤدي التطورات التي تشهدها المناطق الحدودية،على الجبهتين الجنوبية والشمالية، خاصة تجاه سورية، الى تصعيد سريع في المنطقة. واعتبر الوضع في غاية الحساسية وقابلا لتدهور يؤدي الى اشتعال شامل في كل لحظة،ما يحتم اليقظة والاستعداد المتواصل من قبل اسرائيل، على حد قوله. وراى غانتس وجود ترابط بين الجبهات المختلفة التي تواجهها اسرائيل ما بين غزة والضفة وما بين سورية ولبنان. وبحسب غانتس فان المتغيرات الحاصلة في ساحات القتال تعني أن الجيش الاسرائيلي لم يعُد يحتاج إلى عديد هائل من المقاتلين، بل إنه بحاجة إلى جيش أصغر حجماً يتميز بالمرونة والحركية، ويتجهز بأسلحة وذخيرة هجومية ودفاعية الاكثر تطوراً. من جهته اختار وزير الدفاع، موسيه يعالون، الرد على تعرض مركبة الجيش بنيران سورية من خلال استعراض قدرات سلاح بحريته، خلال جولة اجراها في قاعدة حيفا. وهدد من ابعاد نقل القتال من سورية الى اسرائيل محذرا من ان بلاده لن تسمح بذلك، في وقت شدد على ان سياسة اسرائيل ازاء الشان السوري تقوم على عدم التدخل في الحرب الاهلية، على حد قوله.