قرر مجلس الوزراء أن تكون جهة الاتصال والتنسيق الوطنية في شأن قمع القرصنة والسطو المسلح اللذين يستهدفان السفن في غرب المحيط الهندي وخليج عدن لعام 2009، الموقعة في جيبوتي بتاريخ 29-1-2009، الموافق عليها بالمرسوم الملكي رقم (م/19) وتاريخ 12-3-1432ه، هي القوات البحرية الملكية السعودية، موضحاً خلال جلسته أمس (الإثنين) برئاسة ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير سلمان بن عبدالعزيز، أن تقوم القوات البحرية بالتنسيق مع حرس الحدود والجهات المعنية الأخرى في شأن المعلومات الخاصة بالقرصنة البحرية في خليج عدن وغرب المحيط الهندي وتزودها بها أولاً بأول. وأوضح وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز خوجة، بعد الجلسة - بحسب وكالة الأنباء السعودية - أن المجلس اطلع على تقرير عن المشاورات والمحادثات والاتصالات التي جرت خلال الأسبوع مع عدد من قادة الدول ومبعوثيهم حول العلاقات الثنائية وسبل دعمها وتعزيزها في مختلف المجالات، كما تم الاطلاع على تقرير عن مجريات الأحداث وتطوراتها في المنطقة والعالم وجهود المجتمع الدولي في شأنها. وأوضح أن المجلس أعرب عن تقدير المملكة لما عبّر عنه الرئيس الصيني شي جين بينغ تجاه العلاقات مع السعودية، والرغبة في تعزيز الاتصالات والتعاون بين البلدين للحفاظ سوياً على الاستقرار والسلام في المنطقة، وما أبداه من اهتمام والتزام بتعزيز محادثات السلام، والحض على إيجاد حلول سياسية في العديد من القضايا. ورحّب مجلس الوزراء بموافقة الجمعية العامة للأمم المتحدة على قرار عربي يدين تصاعد أعمال العنف والقتل في سورية، وما تضمنه القرار من إدانة لاستمرار السلطات السورية في ارتكاب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان ضد أبناء الشعب السوري، منوهاً بالبيان الصادر عن الاجتماع المشترك لوزراء خارجية المملكة والأردن وقطر وتركيا والإمارات بمشاركة وزير خارجية مصر لمناقشة الوضع الراهن في سورية من وجهة نظر إقليمية. وتطرق المجلس إلى عدد من المواضيع في الشأن المحلي، مقدراً موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على توصيات اللجنة الوزارية المعنية بموضوع المعلمات البديلات اللاتي سبق وأن تم التعاقد معهن بديلات لمعلمات لأسباب مختلفة في مدارس التعليم العام، كما أثنى المجلس على تحقيق طلاب المملكة الذين يمثلون وزارة التربية والتعليم ومؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع (موهبة) جوائز في معرض إنتل الدولي للعلوم والهندسة، وبارك فوز وزارة التربية والتعليم للمرة الثانية على التوالي بجائزة القمة العالمية لمجتمع المعلومات للعام 2013 عن مشروع «الربط الشبكي للمدارس» ضمن فئة البنية التحتية للاتصالات والمعلومات.