بدا أمس أن استئناف استقدام العمالة المنزلية الفيليبينية أضحى مسألة وقت فحسب، إذ وقع البلدان في جدة أمس اتفاقاً في هذا الشأن، وذكرت وزيرة العمل الفيليبينية روزاليندا بلدوز ل«الحياة» أن الأجر الأدنى للعاملة يبلغ 1500 ريال، على ألا يتجاوز الحد الأقصى 4 آلاف ريال. وقال نائب وزير العمل مفرج الحقباني ل«الحياة» إن الاتفاق الإطاري الثنائي لتنظيم استقدام العمالة المنزلية من الفيليبين ينص على أن يعمل الجانب الفيليبيني على تدريب وتأهيل عمالته المنزلية قبل وصولها إلى السعودية.(للمزيد) وأوضح - في مؤتمر صحافي أمس بمشاركة الجانب الفيليبيني-، أن الاتفاق بين البلدين نص على أن العمالة المنزلية المرشحة للعمل في السعودية يجب أن تكون مدربة في مراكز تدريب معتمدة ومتخصصة، وألا تكون من أصحاب المخالفات الجنائية، وأن تتوافر فيها الشروط الصحية التي تثبت خلوها من الأمراض المعدية من خلال فحص طبي في مراكز معتمدة. وفي ما يتعلق بتحديد الأجور المناسبة للعمالة المنزلية الفيليبينية، أشار إلى أن الاتفاق لم ينص على أجر محدد للعمالة المنزلية الفيليبينية، «إذ إن العلاقة بين صاحب العمل والعامل هي من يحدده في العقد أو ما تقرره الحكومة الفيليبينية، التي يمكن أن تقرر 1500 ريال شهرياً، أو أكثر». وأكدت وزيرة العمل الفيليبينية بالدوز ل«الحياة» أن الاتفاق بين البلدين نص على حسن المعاملة الإنسانية للعاملات المنزليات، وخفض حالات العنف ضدهن من جانب السعوديين، وتحديد راتب للعاملة المنزلية ب1500 ريال حداً أدنى، و4000 ريال حداً أعلى، إضافة إلى فتح حساب مصرفي خاص للعاملة أو العامل لكي تطمئن الحكومة الفيليبينية على تسلم مواطنيها رواتبهم شهرياً.