قفز مؤشر الدولار أمس إلى أعلى مستوياته منذ تموز (يوليو) 2012 وسط تزايد التوقعات بأن يقلص مجلس الاحتياط الفيديرالي («المركزي» الأميركي) برنامجه لشراء سندات الخزينة والمخصص للإنعاش النقدي خلال الأسابيع القليلة المقبلة. وتكبد الذهب مزيداً من الخسائر، فخطوة «المركزي»، في حال اتخاذها، ستعني أن الاقتصاد الأميركي أصبح في وضع أفضل لا يتطلب استمرار شراء كميات كبيرة من السندات. ونتيجة لارتفاع الدولار وتوقعات بأن يخفض البنك المركزي الأوروبي سعر الفائدة على الودائع إلى أقل من الصفر، بقي اليورو قريباً من أدنى مستوياته في ستة أسابيع. وارتفع مؤشر الدولار 0.4 في المئة إلى 83.886، مقترباً من أعلى مستوياته في 10 شهور المسجل هذا الأسبوع والبالغ 84.094، كما ارتفع الدولار 0.2 في المئة إلى 102.51 ين، مقترباً من أعلى مستوياته في أربع سنوات ونصف سنة، المسجل منتصف الأسبوع والبالغ 102.77 ين. وسجل اليورو 1.2870 دولار، غير بعيد من أدنى مستوياته في ستة أسابيع، البالغ 1.2843 دولار والمسجل أخيراً. وتراجع سعر الذهب للجلسة السابعة على التوالي أمس في أطول موجة هبوط في أربع سنوات، مبدداً ارتفاعاً قصير الأمد مساء أول من أمس بعد سلسلة من البيانات الأميركية الضعيفة، ليتجه نحو خسارة نسبتها خمسة في المئة هذا الأسبوع. ونزل سعر الذهب في السوق الفورية 0.6 في المئة إلى 1376.85 دولار للأونصة، كما تراجع سعر الذهب الأميركي في العقود الآجلة 11.30 دولار إلى 1375.60 دولار. وانخفض سعر الفضة 1 في المئة إلى 22.44 دولار، ليتراجع 5.8 في المئة خلال الأسبوع، في حين واصل البلاتين تجاوزه سعر الذهب بأعلى فارق في سنتين ونصف سنة وبلغ سعره في السوق الفورية 1469.74 دولار، منخفضاً 0.5 في المئة، كما تراجع سعر البلاديوم في السوق الفورية 0.7 في المئة إلى 730.97 دولار.