أعلنت السلطات التركية أنها أوقفت مشتبهاً به رئيسياً في تفجيرات الريحانية، فيما لا يزال البحث جارياً عن مشتبهين اثنين آخرين. ونقلت وسائل إعلام تركية عن حاكم إقليم هاتاي جلال الدين ليكيسيز قوله للصحافيين، إن "الشرطة أوقفت الليلة الماضية مشتبهاً رئيسياً في تفجيرات الريحانية التي وقعت في 11 أيار/مايو وهي تبحث عن اثنين آخرين فارين". وأشار إلى أن المشتبه بهم "حاولوا الفرار إلى سوريا بعد التفجيرات ولكنهم فشلوا في ذلك بسبب تشديد الإجراءات الأمنية على الحدود". ويدعى المشتبه به الذي اعتقل أمس، محمد جينك وهو تركي من هاتاي ويشتبه أنه اشترى السيارتين اللتين استخدمتا في تفجيرات الريحانية التي قتل فيها 51 وجرح العشرات. ويبلغ عدد المشتبه بهم المعتقلين حتى الآن في القضية 14، أحيل أربعة منهم إلى المحاكمة في أضنة للتحقيق معهم اليوم. وجميع الموقوفين حتى الآن أتراك وليس بينهم أي سوري على الرغم من ان المسؤولين الأتراك أشاروا بإصبع الاتهام في التفجيرات إلى منظمة "اجيلجيلر" أو "المستعجلون" التركية التي لديها ارتباطات بأجهزة الاستخبارات السورية بالوقوف وراء تفجيري الريحانية.