سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
المشتبه بهم بتفجيرَي الريحانية كانوا يعتزمون استهداف أنقرة.. وتقاضوا 71 دولاراً لتنفيذ الهجوم عدد الموقوفين في القضية أصبح 13 شخصاً والتحقيقات أشرفت على نهايتها
أعلن نائب رئيس الوزراء التركي، بشير أتالاي، امس، أن المشتبه بهم في تفجيرَي الريحانية كانوا يعتزمون استهداف العاصمة، أنقرة، غير أنهم غيّروا رأيهم وتوجهوا إلى ولاية هاتاي. ونقلت صحيفة (حرييت) التركية عن أطالاي تأكيده على تقرير أوردته الصحيفة في وقت سابق، يشير إلى أن المحققين في القضية توصّلوا إلى أن المشتبه بهم بتفجيري الريحانية شوهدوا بالقرب من مسجد قوجاتبه، أكبر مسجد في أنقرة. وأضاف التقرير أن المشتبه بهم كانوا يعتزمون استهداف أنقرة، غير أنهم غيروا رأيهم وتوجهوا إلى هاتاي. ولفت إلى أن التحذير الذي وصل السلطات حول خطر محتمل جاء الساعة الرابعة من مساء 8 أيار/مايو الجاري، مضيفاً أن المشتبه بهم تقاضوا نحو 71 دولاراً لارتكاب الجريمة. وكانت وكالة أنباء (سي إن إن) التركية نقلت، في وقت سابق امس، عن حاكم ولاية هاتاي، محمد جلال الدين ليكيسيز، قوله إنه تم توقيف 9 أشخاص بعد يوم على وقوع التفجيرين، مشيراً إلى أن عددهم وصل إلى 13 شخصاً. وأضاف ليكسيز أن التحقيقات في التفجيرين أشرفت على نهايتها. وقد وقع تفجيرين بسيارتين مفخختين السبت الماضي أمام مبنى بلدية الريحانية أديا إلى مقتل 51 شخصاً، تم تحديد هوية 41 منهم، ومن بينهم 36 تركيا، وقد ألحق التفجيران أضراراً ب732 مكان عمل، و562 سيارة، و8 مبانٍ عامة، و120 منزلاً. الى ذلك اعربت دمشق امس عن استعدادها للقيام بتحقيق مشترك مع انقرة حول تفجيري مدينة الريحانية في جنوب تركيا اللذين اسفرا عن مقتل 50 شخصا، حسبما نقل التلفزيون الرسمي عن وزير سوري. وقال وزير الاعلام عمران الزعبي "ان حكومة (رجب طيب) اردوغان تستثمر تفجيرات تركيا، واذا ما طلبت ان يكون هناك تحقيق مشترك وشفاف من خلال الاجهزة المختصة بين الدولتين فلا مانع من ذلك للوصول الى الحقيقة".