يتطلع النصر إلى مسح أحزانه المحلية، وطي صفحتها، والعمل على العودة بنتيجة إيجابية، عندما يحل ضيفا، اليوم، على الاستقلال الإيراني على إستاد آزادي، في ذهاب ثمن نهائي دوري أبطال آسيا للنخبة، ويأمل كل من الفريقين أن يسجل النتيجة التي تصب في مصلحته قبل أن يتواجه، الإثنين المقبل، في موقعة الإياب على ملعب الأول بارك. وفي موقعة أخرى يلتقي على إستاد زعبيل الوصل الإماراتي والسد القطري، لنفس الدور والمرحلة، في موقعة لا تقل أهمية عن سابقتها. رحلة صعبة يخوض النصر رحلة صعبة وخطرة للغاية، عندما يحل ضيفا على الاستقلال الإيراني، على إستاد آزادي، في مواجهة ذهاب ثمن نهائي دوري أبطال آسيا للنخبة، في لقاء يطمح خلاله العالمي إلى العودة بنتيجة تصب في مصلحته وتمنحه الأفضلية خلال مواجهة الإياب الإثنين المقبل، ويدرك العالمي أن التعثر بالخسارة قد يصعب من موقفه في لقاء الإياب، لذا فإنه سيخوض المواجهة بقوة وسيرمي بكل أسلحته من أجل ذلك، لكنه مطالب بالتوازن في الأداء، وعدم المجازفة بالهجوم، فيما سيكون الاستقلال أكثر حرصا على خطف نتيجة اللقاء، ليكون صاحب الأفضلية في موقعة الإياب. قوة نصراوية بلغ فارس نجد ثمن نهائي البطولة القارية الكبرى، بعد أن حل ثالثا في المجموعة الثانية «غرب القارة»، لمرحلة الدوري، برصيد 17 نقطة، جمعها بانتصاره في 5 مباريات وتعادله في لقاءين، وخسارته في مواجهة وحيدة، إذ تغلب على الريان القطري 2/ 1، والاستقلال الإيراني 1/ صفر، والعين الإماراتي 5/ 1، والغرافة القطري 3/ 1، و الوصل الإماراتي 4/ صفر، وتعادل مع الشرطة العراقي 1/ 1، وبيرسيبوليس الإيراني وخسر أمام السد القطري 1/ 2. ونجح العالمي في تسجيل 17 هدفا في 8 مواجهات بمعدل 2.13 هدف في المباراة الواحدة، خلال مرحلة الدوري، كثالث أقوى خط هجوم في مجموعة الغرب، ورابع أقوى هجوم في المجموعتين. وكان فارس نجد الأقوى دفاعا في مجموعة الغرب وثاني أقوى دفاع في المجموعتين إذ لم تستقبل شباكه سوى 6 مرات خلال 8 مباريات بمعدل 0.75 هدف في اللقاء الواحد. ويأمل أن يواصل حضوره المميز في البطولة القارية، وأن يسجل انتصارا جديدا على مضيفه بعد أن كسبه في مرحلة الدوري 1/ صفر، وأن يكون صاحب الأفضلية خلال لقاء الإياب، التي سيخوضها على ملعبه الأول بارك الإثنين المقبل. انتصاران بدوره لم يسجل الاستقلال سوى انتصارين في مرحلة الدوري، كانا على الغرافة القطري في الجولة الأولى 3/ صفر، والريان القطري في الجولة الأخيرة 2/ صفر، وتعادل في ثلاث مباريات، مع باختاكور الأوزبكي سلبيا، والأهلي السعودي 2/2، والشرطة العراقي 1/ 1، وخسر في 3 مواجهات أمام السد القطري صفر/ 2، والنصر السعودي صفر/ 1، والهلال السعودي صفر/ 3، ونجح في بلوغ ثمن النهائي بعد أن حل سادسا في المجموعة الثانية برصيد 9 نقاط، وتمكن من تسجيل 8 أهداف في 8 مباريات بمعدل هدف واحد في كل مباراة، واستقبلت شباكه 9 أهداف بمعدل 1.13 هدف في كل لقاء، وهذا يعطي مؤشرا إلى أن الفريق الإيراني يعاني ضعفا هجوما ودفاعيا. ويسعى الاستقلال إلى الخروج بنتيجة المواجهة، كونه يدرك جيدا أن خسارته لن تكون في مصلحته خلال موقعة الإياب. تفوق العالمي رغم أن مواجهات النصر والاستقلال في دوري أبطال آسيا لم تتجاوز الثلاث مباريات قبل موقعة اليوم، فإن العالمي يتفوق تاريخيا على مضيفه، إذ كسب مواجهتين الأولى كانت ذهاب دور المجموعات في نسخة 2011، على ملعب مدينة الملك فهد الرياضية بنتيجة 2/ 1، فيما كانت الثانية في مرحلة الدوري في النسخة الحالية، على إستاد راشد بدبي، بنتيجة 1/ صفر، وتفوق الاستقلال في لقاء واحد كان ذلك في إياب نسخة 2011، التي أقيمت على إستاد آزادي بنتيجة 2/ 1. قمة خليجية في قمة خليجية كبرى يتواجه في المباراة الأخرى لنفس الدور، على إستاد زعبيل، الوصل الإماراتي والسد القطري، وكل منهما يأمل في أن يتفوق على الآخر قبل أن يلتقيا الإثنين المقبل، على إستاد جاسم بن حمد في لقاء العودة الإثنين المقبل، ويتوقع أن تشهد المواجهة صراعا قويا بين الفريقين اللذين قدما مستويات مميزة خلال مرحلة الدوري، وحسم التعادل الإيجابي 1/ 1، موقعتهما في مرحلة الدوري. وكان الوصل تأهل إلى دور ال16 بعد أن حل في المركز الخامس في المجموعة الثانية «غرب القارة»، برصيد 11 نقطة، من انتصاره في 3 مباريات، على باختاكور الأوزبكي 1/صفر، والغرافة القطري 1/2، والشرطة العراقي 1/3، وتعادل في مباراتين مع السد والريان القطريين بذات النتيجة 1/1 وخسر 3 مواجهات أمام الأهلي السعودي صفر/2، والنصر السعودي صفر/4، والهلال السعودي صفر/ 2، مسجلا 8 أهداف، ومستقبلا 12 هدفا. في المقابل، بلغ السد المرحلة الحالية بحلوله رابعا في المجموعة الثانية لمرحلة الدوري، برصيد 13 نقطة، بعد أن كسب 3 مباريات على حساب الاستقلال الإيراني 2/ صفر، وبيرسيبوليس الإيراني 1/ صفر، والنصر السعودي 2/ 1، وتعادل في 3 مباريات مع العين الإماراتي والوصل الإماراتي والهلال السعودي بذات النتيجة 1/ 1، فيما خسر مباراتين كانتا في الجولتين الأخيرتين أمام الأهلي السعودي 1/ 3، وباختاكور الأوزبكي 1/ 2، وزار السد شباك منافسيه في 10 مناسبات، فيما اهتزت شباكه 9 مرات.