سجلت محافظة القطيف حادثتي إطلاق نار، على مواطنين خلال 24 ساعة، بسبب خلافات آنية وسابقة، بين أطراف الحادثتين، ووقعت إحداهما في بلدة العوامية، فيما وقعت الأخرى بسبب خلاف على موقف سيارة. وأصيب المواطنان اللذان استُهدفا بإطلاق النار من «مسدسين»، وتلقيا العلاج في مستشفى القطيف المركزي. وقال المتحدث باسم شرطة المنطقة الشرقية المقدم زياد الرقيطي، في تصريح صحافي، أمس: «إن مركز شرطة العوامية تلقى صباح اليوم (أمس الثلثاء)، بلاغاً عن نقل مصاب إلى المستشفى، إثر تعرضه إلى طلق ناري، فهرع المختصون إلى المستشفى، وتولوا ضبط الإفادات اللازمة عن الواقعة، لافتاً إلى أن المصاب «مواطن في العقد الثاني من العمر، وتعرض إلى طلق ناري في منطقة الصدر، ويخضع للعلاج اللازم». وأشارت التحقيقات الأولية إلى «نشوب خلاف بينه وبين أحد زملائه في بلدة العوامية، فقام الأخير بإطلاق النار من سلاح ناري (مسدس) تجاه المجني عليه، ما أدى إلى إصابته في الصدر». وذكر أن «المتابعة الصحية الأولية أفادت باستقرار حال المصاب. فيما يعمل المختصون في الشرطة حالياً، على استيفاء إجراءات الضبط الجنائي في الواقعة، وتعقب المتهم وتوقيفه». إلى ذلك، تلقى مركز شرطة وسط القطيف، بلاغاً من مستشفى القطيف المركزي، عن وصول مصاب تعرض لإطلاق نار، صباح أول من أمس. وذكر الرقيطي، أن «المصاب مواطن عشريني، أصيب بعيار ناري في الخاصرة، وجرح طعني في اليد. وجرى ضبط الإفادات اللازمة عن الواقعة. فيما أشارت التحقيقات الأولية إلى نشوب خلاف بين المصاب وأشخاص آخرين، على أولوية الوقوف بمركباتهم، فقام أحد الأشخاص بإطلاق النار على المجني عليه من مسدس. فيما تعرض لإصابة أخرى، جراء قيام شخص آخر بطعنه بسكين في اليد، أثناء الاشتباك معهم»، موضحاً أن «المختصين يعملون حالياً على استيفاء إجراءات الضبط الجنائي في الواقعة، وتعقب الجناة وضبطهم».