أدان فيليب غوردون، المساعد الخاص للرئيس الأميركي، ما قال إنه "تورط" حزب الله في سورية وقتاله إلى جانب النظام السوري، محذراً من أن "هذا الأمر سيؤدي إلى استدراج لبنان إلى الصراع". وقال بيان للسفارة الأميركية في لبنان إن غوردون وهو أيضاً منسق شؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ومنطقة الخليج في البيت الأبيض، دعا خلال لقاءاته مع المسؤولين اللبنانيين "جميع الأطراف في المنطقة إلى تجنب أي نشاط من شأنه مفاقمة الأزمة في سورية، وزيادة احتمالات تمدد العنف، والتأثير سلباً على السكان المدنيين". وأدان غوردن أيضاً ما قال إنه " تورط حزب الله في سوريا، والقتال باسم نظام الأسد، الأمر الذي يؤدي إلى المجازفة باستدراج لبنان إلى الصراع ويتعارض مع سياسات الحكومة اللبنانية". وأعرب عن قلق الولاياتالمتحدة الشديد حول الوضع في سوريا، وأدان القصف المتواصل من سوريا للأراضي اللبنانية، كما أعاد تأكيد "دعم الولاياتالمتحدة لمبادئ إعلان بعبدا وسياسة النأي بالنفس اللبنانية". ونقل دعم الولاياتالمتحدة للجهود الاستثنائية لتي يبذلها قادة لبنانيون من أجل التمسّك بالأطر القانونية والدستورية في لبنان لإجراء الانتخابات النيابية في موعدها. واجتمع غوردن برئيس الجمهورية ميشال سليمان، ورئيس مجلس النواب نبيه بري، ورئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، ورئيس الوزراء المكلف تمام سلام، وممثلة مفوضية الأممالمتحدة لشؤون اللاجئين في لبنان نينت كيلي، ورئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط، وقائد الجيش اللبناني العماد جان قهوجي، وقادة 14 آذار. وأشار بيان السفارة إلى أن غوردون "أثنى خلال لقاءاته على حكومة لبنان وكرم الشعب اللبناني لاستضافة ودعم أكثر من 463000 لاجئ من سوريا فروا من العنف الوحشي لنظام الأسد، ورحب بالجهود المستمرة التي تبذلها الحكومة اللبنانية للوفاء بالتزاماتها الإنسانية في حفظ حدودها مفتوحة للاجئين المحتاجين، وتوفير الحماية، والعمل مع المجتمع الدولي لتقديم المساعدة". وكان بيان رئاسي لبناني أشار إلى أن غوردون، أبلغ سليمان، أن بلاده قررت تقديم 10 ملايين دولار لمساعدة لبنان على مواجهة موجة نزوح السوريين تضاف إلى مبلغ ال 36 مليون دولار المعلن عنها سابقاً. وستكون هذه المساعدة متاحة بعد مراجعة الكونغرس.