جال الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية عمرو موسى على الرئيس اللبناني ميشال سليمان ورئيس المجلس النيابي نبيه بري والرئيس المكلف تشكيل الحكومة تمام سلام ورئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي. وعرض مع سليمان الاوضاع في مصر والمنطقةً، وسورية خصوصاً، والاتصالات الجارية لإيجاد حل سياسي، فضلاً عن موضوع النازحين. أما بعد لقائه سلام، فأكد موسى ان النقاش تناول «المخاطر في المنطقة». وبعد لقائه ميقاتي، اكتفى موسى بالقول: «من الطبيعي التشاور في ما يجري من أحداث في سورية أو في فلسطين وفي المنطقة والمتغيرات في الدول العربية»، مشيراً الى أن الحديث مع ميقاتي «كان مهماً، لأن المرحلة تقتضي التشاور بين كل السياسيين في العالم العربي». واستقبل ميقاتي القائم بأعمال السفارة الأميركية ريتشارد ميلز. وأفاد بيان صادر عن السفارة الاميركية ان ميلز «عبر عن قلق الولاياتالمتحدة الجدي، ودان القصف المتواصل من سورية للأراضي اللبنانية. كما أعاد تأكيد دعم بلاده لمبادئ إعلان بعبدا وسياسة النأي بالنفس اللبنانية. ودعا الأطراف في المنطقة الى تجنب أي نشاط من شأنه مفاقمة الأزمة في سورية، وزيادة احتمالات تمدد العنف، والتأثير سلباً في السكان ال مدنيين». وأعرب ميلز أيضاً عن قلق بلاده «الشديد إزاء تورط «حزب الله» في سورية، والقتال بإسم نظام الأسد، الامر الذي يؤدي الى المجازفة باستدراج لبنان الى الصراع ويتعارض مع سياسات الحكومة اللبنانية».