أكد رئيس الوزراء الأثيوبي هيليماريام دسالن خلال استقباله أمس رئيس مجلس الشورى الدكتور عبدالله بن محمد بن براهيم آل الشيخ بحضور عضو المجلس رئيس لجنة الصداقة البرلمانية (السعودية الأثيوبية) الدكتور ناصر بن داوود وعضو المجلس عضو لجنة الصداقة البرلمانية هاشم الراجح وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية أثيوبيا الفدرالية عبد الباقي عجلان، حرص بلاده على دعم العلاقات التاريخية التي تربط البلدين الصديقين. وقال هيليمار: "إن اللقاء فرصة لنجدد الدعوة للمستثمرين السعوديين لإكتشاف فرصهم في أثيوبيا والمشاركة في عملية التنمية القائمة في بلاده"، مؤكداً أن المستثمرين السعوديين هم محل ترحيب ودعم من كل السلطات الأثيوبية. من جانبه لفت رئيس مجلس الشورى إلى أن المملكة حريصة كل الحرص على نقل العلاقات بين البلدين إلى مستويات متقدمة وتطويرها في مختلف المجالات لتشمل كل ما يحقق المصلحة للبلدين الصديقين ، معتبراً أن الإجتماعات واللقاءات التي عقدها مع المسؤولين في أديس أبابا هي في مجملها تصب في إتجاه تنفيذ توجيهات خادم الحرمين الشريفين الرامية إلى تطوير العلاقات بين البلدين. وأكد آل الشيخ أن المملكة تربطها علاقات متميزة وتاريخية مع أثيوبيا وهي تسير بالإتجاه الصيحيح نحو مزيد من التعاون والتطور، مشيرا إلى أن اللقاء تناول استعراض الاجتماعات التي عقدناها مع المسؤولين الأثيوبين خلال هذه الزيارة وأبرز المواضيع التي اتفقنا عليها والتي تتناول التعاون البرلماني الذي هو أساس هذه الزيارة، وقد وجدت من دولته الترحيب والدعم للمضي قدماً في تطوير التعاون والتقارب.