وأكد وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة ل»الحياة» أن الوزارة مستعدة للكشف عن أوراقها في قضية فيروس كورونا متى ما استعدت، فيما خالفه وكيل الوزارة للإمداد الصحي الدكتور صلاح المزروع الذي طالب «الحياة» بعدم سؤاله عن عدم حصول المواطنين على الأسرة والأدوية في المستشفيات الحكومية. وقال الربيعة أمس ل«الحياة» -على هامش افتتاح المعرض الصحي السعودي- عن فيروس كرونا: «وزارة الصحة تطبق كل احترازات اللجنة الصحية الوطنية ومنظمة الصحة العالمية، ونحن حريصون على أن نقوم بكل الاستقصاءات الوبائية لحماية المواطنين»، وأضاف: «الوزارة تسير دائما على التدابير الوقائية التي تُصدر من اللجنة الوطنية في المملكة من منظمة الصحة العالمية، التي هي موجودة في هذا الأيام في السعودية، وعندما تصدر التوصيات ستُنشر بكل شفافية، وسنصدر بيانا شفافا واضحاً فيه كل شيء». وعن عمل شركة (صحة) التي اقرها مجلس الوزراء أخيراً، تابع: « الآن بُدئ بوضع نظامها الداخلي بالتنسيق مع وزارة المالية، وقريباً تصدر لوائحها التنفيذية الداخلية، والوزارة بدأت بالتعامل مع جهات مختلفة التي لها علاقة بالشركة للحث في البدء في نقل التقنية الصحية، وستفتح فرص وظيفية وسيكون هناك أمان دوائي وصحي»، لافتاً إلى أن المعرض الصحي السعودي وما صاحبه من مؤتمرات عددها سبعة سيكون لها إضافة كبيرة جدا للقطاع الصحي في المملكة، ويساعد على اطلاع الممارسين الصحيين على احدث تقنية موجودة. وفيما طلب وكيل وزارة الصحة الدكتور صلاح المزروع من «الحياة» عدم سؤاله عن الوزارة، والاقتصار على السؤال عن المعرض وفعالياته وزواره، بقوله: «السؤال عن الوزارة ليس مجاله هنا، اسألني عن المعرض أو الصناعة، أو عن الحضور، فاليوم نتكلم عن حدث كبير سيشجع على توطين الصناعة في المملكة، خصوصاً مع العدد الكبير من الزائرين من دول كثيرة وسفارات، وهذا دليل على السعي لجعل هذه الصناعة موجودة في مستشفيات الجهات الحكومية والقطاع الخاص». وأضاف: «اليوم تسعى الوزارة سعيها الحثيث لغرض التوطين، فالتوطين في صناعة الأجهزة الطبية ستجده في القطاع الصحي بأكمله، ونتمنى أن تستفيد من هذا المجال لنقل هذه الصناعات، باحتكاك مع الخبرات الجديدة وهم جزء من القطاع».