زاد عدد البريطانيين الذي يعتبرون ان على الملكة اليزابيث ان تسلم الحكم الى نجلها الامير تشارلز قبل وفاتها، لكن ثمة غالبية لا تزال ترى انه يجب ان تحكم الى حين وفاتها، على ما اظهر استطلاع للرأي نشرت نتائجه اليوم (الاحد). ورأى 53 في المئة من الاشخاص الذين استطلعت اراؤهم ان الملكة البالغة 87 عاما ينبغي ان تقاوم الدعوات الموجهة اليها للتنحي، في حين ان النسبة كانت 64 في المئة في اذار (مارس) على ما اظهر استطلاع اجراه معهد "يوغوف". وقال 33 في المئة انه ينبغي عليها التفكير في التنحي في مرحلة ما. يشار إلى أن الملكة التي احتفلت بيوبيلها الماسي بمرور ستين عاما على توليها العرش العام الماضي، بدأت بتوزيع مهامها على افراد اصغر سنا من العائلة المالكة، ولا سيما في الزيارات الخارجية. واعلن الاسبوع الماضي ان الامير تشارلز سيحضر في تشرين الثاني (نوفمبر) قمة قادة دول منظمة الكومونولث في سريلانكا مكان والدته، وهي المرة الاولى التي تتغيب فيها عن قمة كهذه منذ اربعة عقود. واضطرت الملكة الى الغاء مشاركتها في عدة مناسبات عامة في فترة سابقة من السنة بعدما اصيبت بالتهاب معوي وادخلت المستشفى للمرة الاولى منذ عقد من الزمن. وردا على سؤال لمعرفة ما ينبغي للملكة ان تقوم به اذا ما اصيبت بمرض حال دون تأديتها واجباتها، قال 43 في المئة من 1945 راشدا شملهم الاستطلاع في 9 و10 ايار (مايو) انه ينبغي ان تبقى ملكة في حين رأى 48 في المئة انه يجب ان تتنحى. وفي مارس كان 51 في المئة يعتبرون ان عليها ان تواصل مهامها على ما ذكرت صحيفة "صنداي تايمز" التي طلبت اعداد الاستطلاع. من جهة اخر اظهر الاستطلاع ارتفاعا في شعبية الامير تشارلز اذ قال 50 في المئة انه سيكون ملكا جيدا بارتفاع نسبته 13 في المئة مقارنة باستطلاع يعود الى العام الماضي. ويحظى الجيل الشاب ايضا بالشعبية، فقد رأى 85 في المئة ان الامير وليام الثاني في ترتيب ولاية العرش يسهم بشكل ايجابي في العائلة المالكة. اما زوجته كايت ميدلتون فقد حظيت بنسبة 79 في المئة في المقابل يحظى الامير وليام بتأييد 72 في المئة.