زارت رئيسة الوزراء الدنماركية هلي ثورنينغ-شميت افغانستان لتفقد القوات الدنماركية، بحسب ما اعلن مكتبها. ولم يعلن مسبقاً عن الزيارة كما تسري العادة خلال زيارات قادة غربيين لهذا البلد. وكانت المستشارة الالمانية انغيلا ميركل لم تعلن ايضا زيارتها الجمعة. وقالت الحكومة في بيان "تفقدت رئيسة الوزراء القوات الخاصة في لشقر قاه وكذلك الجنود والموفدين الدنماركيين في معسكري برايس (...) وباستيون". كما "التقت ممثلي العاملين في المجالين العسكري والمدني من الدنمارك والقوة الدولية" بينهم ضابطان بريطاني روبرت جونز واميركي لي ميلر. وينتشر الجنود الدنماركيون ال600 في ولاية هلمند جنوب غرب افغانستان. ويتوقع ان يغادر نصفهم وينتمون الى كتيبة مشاة، البلاد في اب/اغسطس. ولم تحدد كوبنهاغن جدولاً زمنياً نهائياً لسحب قواتها من البلاد لكنها ترى ان ذلك سيتم في نهاية 2014 على ابعد تقدير. وقالت رئيسة الوزراء في بيان "ستكون الدنمارك ملتزمة في افغانستان بعد 2014 لكننا سنركز اكثر على الرهانات المدنية والتنموية". وهذه الزيارة الثانية لها لافغانستان منذ بدء ولايتها في تشرين الاول/اكتوبر 2011. وقالت "اشعر مرة جديدة بالفخر لرؤية الجهود التي يبذلها الجنود والموفدون الدنماركيون. ان حجم مهمتهم ودرجة مهنيتهم العالية واخلاصهم مدعاة فخر للدنمارك".