اعلنت رئيسة الحكومة الدنماركية هالا ثورنينغ شميت ان الدنمارك ستسحب نصف جنودها المقاتلين ال650 في افغانستان في آب/اغسطس، أي قبل سنة من الموعد المحدد. وصرحت رئيسة الحكومة في مؤتمر صحافي أن "تقييم الدفاعين الدنماركي والبريطاني يفيد انه ليس ضرورياً ارسال وحدة جديدة عندما يعود فوج المشاة الى البلاد في اب/اغسطس من هذه السنة وبالتالي ستبقى فقط وحدة مدرعاتنا المقاتلة في افغانستان". وبذلك سينخفض عديد الجنود الدنماركيين المنتشرين هناك من 650 الى 300 جندي. وكان يفترض ارسال وحدة مشاة لضمان التناوب في اب/اغسطس في ولاية هلمند (جنوب غرب افغانستان). ولم تحدد كوبنهاغن بعد جدولاً زمنياً نهائياً لسحب قواتها من افغانستان لكنها ترى ان ذلك سيتم نهاية 2014 على اقصى تقدير. وقالت ثورنينغ شميت "انا فخورة بالجهود التي بذلها جنودنا الدنماركيون في افغانستان منذ 2002". وافادت وسائل الاعلام الدنماركية صباح الثلاثاء ان كل القوات الدنمارية ستنسحب الصيف المقبل. وافادت صحيفة برلينغسكي ان القرار قد اتخذ نظراً لقرار بريطانيا اغلاق معسكر برينس الذي يرابط فيه الدنماركيون. وكتبت الصحيفة ان "الجيش الافغاني يعتبر انه مستعد لتحمل مسؤولية الامن في منطقة غريشك وبالتالي ستغلق بريطانيا اكبر معسكراتها في المنطقة". واوضحت ان كوبنهاغن اقترحت نقل جنودها الى معسكر آخر لكن الجيشين البريطاني والاميركي اعتبرا ان ذلك ليس ضرورياً. وقد خسرت الدنمارك 43 جندياً في افغانستان.