أعلن وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة أن عدد الحالات المصابة بفايروس «كورونا» في المملكة، التي سُجلت منذ شهر (سبتمبر) 2012 وحتى هذه الساعة (24) حالة مصابة، توفي منهم (15) حالة فيما يتم التعامل حاليا مع (3) حالات مشتبهة في الدمام. وأبان الدكتور الربيعة في مؤتمر صحافي عقده اليوم (الأحد) أنه ومن خلال متابعة الحالات إتضح أن أعراض المرض، تتمثل في ارتفاع الحرارة والسعال يتبعها التهاب رئوي حاد يصيب كلتا الرئتين، وتبين أن معظم الحالات لديها أمراض مزمنة تؤدي إلى ضعف المناعة لدى المريض. وأوضح وزير الصحة أنه بدراسة الحالات المصابة تبين وجود مؤشرات لانتقال الفيروس لدى المخالطين عن قرب، إلا أن طريقة الانتقال ومصدر الفايروس غير معروفين إلى هذه الساعة، ولا يزال العمل جاداً لمزيد من البحث والاستقصاء والدراسة للوصول إلى حقائق مؤكدة تمكّن الوزارة من إطلاع المواطنين والمجتمع على كل ما يحقق أمنهم وسلامتهم . ونفى الدكتور الربيعة أن تكون منطقة الأحساء هي من اقتصرت على تسجيل الحالات مبيناً انه تم تسجيل حالات في كل من الرياضوجدةوالدمام وسبق الإعلان عنها حين اكتشافها، وأعلن وزير الصحة أن الوزارة تشتبه في 3 حالات بفيروس «كورونا» وسيتم الإعلان عن نتائج التحاليل بكل شفافية. وأوضح وزير الصحة أن الوزارة ومن منطلق المسؤولية التي تقع على عاتقها وبناء على توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، بتوفير سبل الرعاية الصحية والحفاظ على صحة وسلامة الجميع فقد تم استدعاء خبراء دوليين من كندا وأميركا ومنظمة الصحة العالمية، للإطلاع على كل الإجراءات التي تقوم بها وزارة الصحة، بما في ذلك زيارة المستشفيات والمرضى والإطلاع على ملفاتهم والتواصل مع الكوادر الصحية بكل مهنية.