يتنافس نحو 41335 معلماً ومعلمة بجميع مراحل التعليم الحكومي والأهلي في المحافظة على جائزة «جدة للمعلم المتميز» والتي تُعد أول مبادرة من نوعها تقدم من الأهالي تحت شعار «كلنا نقدرك». وكشف المشرف على الجائزة عضو مجلس محافظة جدة أسامة بن عبدالله الخريجي أن الجائزة التي انطلقت هذا العام للمرة الأولى تستهدف 41335 معلماً ومعلمة، بغية إظهار تقدير المجتمع لجهودهم في بناء وإعداد الأجيال، وفق منظومة تربوية معرفية. وقال إن لجنة الجائزة استقبلت الترشيحات التي بلغت 513 تجربة من المعلمين والمعلمات، تأهل منهم 88 معلما ومعلمة من مختلف المراحل الدراسية، وأجرت اللجنة أعمال التقويم الفني والزيارات الميدانية، وتعكف لجنة تحكيم الجائزة على دراسة ملفات المتأهلين للمرحلة الأخيرة لإعلان الفائزين وتكريمهم في حفلة الجائزة التي سيرعاها محافظ محافظة جدة رئيس مجلس الجائزة الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز، مساء الإثنين 20 أيار (مايو) الجاري، بقاعة الملك فيصل للمؤتمرات بجامعة الملك عبدالعزيز. ورأى الخريجي أن الجائزة تعد مبادرة رائدة، وهي الأولى من نوعها تقديراً من أهالي جدة إلى كل معلم ومعلمة، إيماناً منهم بالدور الذي يقدمونه في المجتمع، وتقديراً لرسالتهم التربوية، مبيناً أن المبادرة تسعى لتعزيز إيجابيات المجتمع التعليمي والتربوي، إذ شارك في تأسيسها كلٌ من شركة إسماعيل أبوداود التجارية وأسمنت العربية وشركة سدكو القابضة وشركة غسان السليمان لتجارة المفروشات ومجموعة محمد يوسف ناغي وإخوانه، وهي تسعى لأن تكون دافعة للإنجاز ومحفزة للإبداع. يذكر أن رؤية جائزة جدة للمعلم المتميز تتمحور حول المعلم والمعلمة باعتبارهما العنصر الرئيسي في العملية التربوية والتعليمية والركن الأساسي لبناء الأجيال من خلال الخبرة والمعرفة والتجربة التي يقدمانها ودورهما في إعداد القوى البشرية المؤهلة التي تلبي حاجات المجتمع وتطلعاته نحو المستقبل.