قال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس انه ينبغي على الاممالمتحدة ان تعلن جبهة النصرة الاسلامية المتشددة في سورية منظمة ارهابية للتفريق بينها وبين جماعات اخرى تقاتل في صفوف المعارضة السورية. وقال فابيوس في حديث مع صحيفة لوموند ان فرنسا تريد ان تدعم الائتلاف السوري المعارض وان تدفعه الى توسيع قاعدته وان يتوحد ويضمن احترام اي حكومة جديدة في دمشق لحقوق كل الطوائف. وبحث مجلس الامن التابع للامم المتحدة بشكل غير رسمي امكانية فرض عقوبات على جبهة النصرة بعد ان اعلنت تحالفها الشهر الماضي مع ايمن الظواهري زعيم القاعدة. وكانت الولاياتالمتحدة قد وضعت جبهة النصرة في قوائم المنظمات الارهابية في ديسمبر كانون الاول. وقال فابيوس "درءا لاي لبس نقترح تصنيف جبهة النصرة كمنظمة ارهابية على مستوى الاممالمتحدة." واشتراك اسلاميين متشددين في الصراع السوري يشكل معضلة للقوى الغربية التي تفضل الاطاحة بالرئيس السوري بشار الاسد لكنها تشعر بالقلق إزاء الجهاديين السنة الذين أشعل خلافهم الأيديولوجي مع الشيعة توترات طائفية في الشرق الاوسط. وصرح فابيوس بأن فرنسا لا تزال تأمل في حل سياسي للصراع في سورية وتدعم خططا لعقد مؤتمر دولي يضم روسياوالولاياتالمتحدة يبدأ من حيث انتهى اجتماع عقد في جنيف في يونيو حزيران عام 2012 وفشل في انهاء الازمة. وقال فابيوس ان على الاتحاد الاوروبي ان يواصل دراسة سبل تخفيف حظر السلاح المفروض في سورية دون المخاطرة بوصول الاسلحة الى الايدي الخطأ كما على الغرب ان يقرر كيف سيرد اذا ثبت ان قوات الاسد تستخدم اسلحة كيماوية. وأضاف "علينا ان نتحرك وان نتحرك بسرعة... اذا لم نوقف هذا الصراع سنشهد هذا البلد وهو ينهار."