كشف المتحدث الرسمي لفرع وزارة الشؤون الاجتماعية في منطقة مكةالمكرمة فهد العيسى عن بلوغ عدد الإناث المعوقات الموجودات في مركز التأهيل الشامل للمعوقين نحو 204 معوقات سعوديات، مشيراً إلى أن الوزارة تحيل المعوقين عند بلوغهم سن 60 عاماً إلى دار رعاية المسنين. وأكد العيسى في تصريح ل «الحياة» اهتمام وزارة الشؤون الاجتماعية بالمعوقين الإناث، من خلال رعايتهن وتعليمهن وحتى توظيفهن إن كانت إعاقتهن غير ذهنية، مضيفاً «إن وجدت معوقات لديهن شهادات، فإن الوزارة تعمل على توظيفهن». وأفاد بأن الوزارة وظفت معوقة وهي تعمل الآن في أحد المستشفيات، وتخرج لعملها من مركز التأهيل يومياً ومن ثم تعود إلى المركز، مشدداً على ضرورة ألا تكون الإعاقة ذهنية، لكي تتمكن الوزارة من مساعدتها لإيجاد وظيفة وليس المعوقين فقط، إضافة إلى سعي الوزارة لتوظيف الأيتام من خلال عمل خطابات لجهات مختلفة لدعمهم بالدراسة والتوظيف. وأضاف «تختلف الإعاقات من أنثى إلى أخرى، فهناك من هي شديدة الإعاقة ومتوسطة الإعاقة، إضافة إلى بسيطي الإعاقة، ويتم إيداعهم ووجودهم في المركز إلى بلوغ سن 60 سنة»، مستطرداً «في مركز التأهيل الشامل للمعوقين إذا وصلت المعاقة إلى سن 60 عاماً، فإنها تحال إلى دار الرعاية للمسنات إن كان هناك إمكان، فهي جهزت لاستقبال المسنين وإيواء كل من له إعاقة أو ليست لديهم إعاقة». وأوضح أن وزارة الشؤون الاجتماعية تقدم للمعوقين الإيواء سواء ذكوراً أم إناثاً، وتقدم لهم العلاج، إذ إن البعض شديد الإعاقة من المهم متابعتهم وتقديم الخدمات الطبية لهم والأكل والشرب، والتأهيل المهني إن كان البعض منهم قادرين على الحركة، مؤكداً أن جميع أنواع الإعاقة التي يحتاجها المعوق يجدها متوافرة له. وحول المعوقين المقيمين، أفاد بوجود مراكز خاصة لهم برسوم مالية لقبول أبنائهم في مراكز تأهيل المعوقين، بيد أن الأولوية للسعوديين، لافتاً إلى عدم وجود معوق سعودي على لائحة الانتظار، بينما لا تزال أسرّة شاغرة موجودة في مركز التأهيل الشامل للمعوقين لاستقبال الحالات الجديدة التي تحتاج إلى رعاية.