هنأ نائب أمير المنطقة الشرقية صاحب السمو الملكي الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، باسمه واسم أهالي المنطقة والشعب السعودي، بمناسبة نجاح العملية الجراحية التي أجريت لمقامه الكريم وتكللت بالنجاح ولله الحمد، داعياً الله أن يُلبسه ثوب الصحة والعافية، وأن يديمه ذخراً لهذا الوطن وشعبه الأبي الوفي. من ناحية أخرى، أشاد بجهود جمعية المعاقين في الشرقية، وما تقدمه من خدمات وبرامج متنوعة للمستفيدين منها والمنتسبين إليها في ظل دعم واهتمام الحكومة الرشيدة بكل أبناء هذا الوطن في مختلف المجالات، وخاصة رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة وتوفير كل ما يحقق لهم الراحة من خلال إقامة المراكز التأهيلية والتخصصية وتقديم الدعم المعنوي والمادي، منوهاً بالجهود التي يبذلها منسوبو جمعية المعاقين في المنطقة من خلال تقديم الخدمات المتميزة للمستفيدين، وحث على بذل مزيد من الجهد والعطاء لخدمة هذه الفئة الغالية على قلوبنا جميعاً. جاء ذلك خلال استقباله يوم أمس الأول في المجلس الأسبوعي «الإثنينية» في الإمارة، عدداً من الأمراء والعلماء والمسؤولين والأهالي، ومدير عام جمعية المعاقين في المنطقة الشرقية عبدالله بن رشيدان المغامس، وعدداً من منسوبي الجمعية. من جهته، أعرب مدير الجمعية عبدالله المغامس، عن سعادته وشكره لنائب أمير المنطقة، على الاستقبال، موكداً أن ذلك يعدّ حافزاً حقيقياً لبذل مزيد من الجهد للارتقاء بالخدمات في ظل دعم واهتمام قيادتنا الحكيمة ودعم واهتمام ومتابعة أمير المنطقة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز، وتوجيهاته المستمرة بتقديم الأفضل في جميع المجالات. وأضاف ل»الشرق»، أن الجمعية تحظى بالدعم المستمر والمتواصل من رئيس الجمعية أمير المنطقة، وكذلك دعم نائبه الذي لا يألو جهداً في تقديم المساعدة والتوجيه والإشراف. وأشار إلى أن الجمعية تقدم خدمات متنوعة يستفيد منها عدد من الطلاب والطالبات من ناحية التأهيل والرعاية، لافتاً إلى استفادة نحو 23 ألف مراجع من خدمات الجمعية في الوقت الحاضر لنيل الخدمات المناسبة لهم. وبيّن أن الخدمات تتمثل في طب التأهيل والعلاج الطبيعي والعلاج الوظيفي والمهني والفحص فيما يتعلق بالأسنان والسمع والنطق والجلسات النفسية وجلسات العلاج الاجتماعي، مؤكداً أن البرامج يتم تطويرها سنوياً بناء على ما يُستجد من دراسات وبحوث في هذا المجال. من جهته، أشاد نائب أمير المنطقة بالدور الكبير الذي يقوم به مرور المنطقة في جميع المجالات المرورية، الذي أسهم في الحد من التجاوزات المرورية حفظاً للأرواح والممتلكات بدعم من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وسمو ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز. وحث المرور على مضاعفة الحضور الميداني لجميع منسوبي المرور لتسهيل الحركة المرورية وضبط التجاوزات. جاء ذلك خلال استقباله أمس مدير مرور المنطقة العميد عبدالرحمن الشنبري، والمشرف على نظام «ساهر» الإلكتروني في الشرقية المقدم علي الزهراني، حيث قدم له شرحاً عن خطط حركة المرور ومراحل تنفيذها، مما سيُسهم في الحد من الاختناقات والحوادث المرورية. من جهته، أعرب الشنبري عن شكره لأمير المنطقة ونائبه، على دعمهما ومتابعتهما أعمال إدارة المرور وتوجيهاتهما التي تصب في مصلحة الوطن والمواطن. وأكد الشنبري ل»الشرق»، أن نائب أمير المنطقة وجّه بتنفيذ الخطط المرورية التي تكفل تسهيل الحركة المرورية وخدمة قائدي المركبات في الطرقات وتكثيف الحضور الميداني، والحرص على فك الاختناقات التي قد تحدث في بعض الطرقات في المنطقة، مشيراً إلى أن مرور المنطقة يعمل على عدد من المشروعات المقبلة التي من شأنها خدمة قائدي المركبات وتسهيل الحركة المرورية في جميع الطرقات، بالإضافة إلى العمل على تغطية جميع المواقع والطرقات باللوحات التحذيرية والإرشادية والتوعوية، وتجهيز إشارات المشاة في جميع محافظات المنطقة.