تحدثت مصادر طبية في محافظة الأحساء، عن أن عدد المصابين بفايروس «كورونا» ربما وصل إلى 10 أشخاص، بمن فيهم المصابون السبعة الذين أعلنت وزارة الصحة عنهم نهاية الأسبوع الماضي. وسجل مستشفى الملك فهد في مدينة الهفوف حالة «اشتباه» بإصابة لرجل (50 عاماً). (للمزيد) وفرض المستشفى «إجراءات احترازية مشددة» على المريض، وسط حال من «التكتم» و«الصمت» بين مسؤولي وزارة الصحة ومديرية الشؤون الصحية في الأحساء، ولم يتم الانتهاء من التحاليل التي خضع لها المشتبه. كما علمت «الحياة» بوجود حالة اشتباه أخرى في أحد المستشفيات الأهلية في الهفوف، وهي قيد «الملاحظة الدقيقة». وأعلنت حال «استنفار» في المستشفى، وبقية المستشفيات الحكومية والأهلية ترقباً لظهور حالات جديدة بفايروس «كورونا». وقررت إدارة مستشفى الملك فهد، تمديد عمل إدارة الطب الوقائي طوال 24 ساعة، «تحسباً لاكتشاف حالات إصابة خلال الأيام المقبلة». وفرضت على أقسام العناية المركزة في المستشفى، «حراسة مشددة»، منعاً لوصول أي شخص إليها. وفتحت «صحة الأحساء» العلاج في شكل مباشر لجميع الحالات التي ترد إلى أقسام الطوارئ، ووجهت بأن يكون التعامل معها «سريعاً ودقيقاً»، فيما يقوم عدد من الفرق الطبية بزيارة ذوي المرضى المصابين في منازلهم، للتأكد من عدم إصابتهم بهذا الفايروس. وأرسلت «صحة الأحساء» عينات من بعض المصابين إلى مختبرات تابعة لوزارة الصحة في جدة، وبعضها تمّ إرساله إلى بريطانيا. وكلفت وزارة الصحة، لجنة بالوقوف على مستشفيات محافظة الأحساء كافة، للتأكد من خلوها من المرض، وتقوم اللجنة بإجراءات «احترازية». فيما كشفت مصادر أن «المعلومات لا تزال ضئيلة عن هذا الفايروس، وطرق انتقاله، ومصدره»، إذ إن الإصابات التي سجلت على مستوى العالم 17 حالة.