اعتبر السفير السوري لدى لبنان علي عبدالكريم علي ان «لبنان فتح الابواب للمسلحين الذين امتلأت الساحات بهم في طرابلس وعكار، وهم من «جبهة النصرة» و «الجيش السوري الحر» وتنظيم «القاعدة»، وهذا ما كان يستدعي التحرك من جانب السلطات اللبنانية، وهؤلاء المسلحون ينتهكون السيادتين اللبنانية والسورية»، وأوضح ان «من المؤكد ان سورية سترد على هؤلاء المسلحين الذين يطلقون النيران على الحواجز ومراكز الشرطة السورية، وعلى من يريد التسلل الى سورية». ورأى علي في حديث الى «أو تي في» ان «الغالب الأعم ان سورية من يتعرض للأذى، وللخروق من لبنان وليس العكس، وهذا انتقاص للسيادة اللبنانية والجيش اللبناني الذي لا يقبل بهذه التحركات». الى ذلك، أفاد التقرير الأسبوعي لمفوضية الأممالمتحدة لشؤون اللاجئين بأن عدد النازحين السوريين في لبنان ارتفع إلى 453 ألف نازح مسجلاً بذلك زيادة نحو 90 ألف نازح». وأوضح التقرير أن عدد «اللاجئين المسجلين لدى المفوضية بلغ 343 ألف لاجئ، وهناك 110 آلاف لاجئ سيتم تسجيلهم تباعاً لدى مكاتب المفوضية في مختلف المناطق اللبنانية». وفي البقاع الغربي، افادت «الوكالة الوطنية للإعلام» الرسمية بأن «دورية لقوى الامن الداخلي اوقفت ممرضاً فلسطينياً يعمل في مستشفى فرحات في جب جنين على خلفية ضربه احد الجرحى السوريين في المستشفى». وأكدت إدارة المستشفى أن ما حصل هو خلاف شخصي، وهي من سلّم الممرض الى القوى الأمنية. من جهة ثانية، تمكنت فرقة الانقاذ البحري في الدفاع المدني وعناصر من قوى الأمن الداخلي امس من انقاذ السوري أ.ش بعدما حاول الانتحار برمي نفسه في مجرى نهر الموت، وتم نقله الى احد مستشفيات المنطقة للمعالجة.