أعلنت مفوضية الاممالمتحدة لشؤون اللاجئين ان أكثر من 37 الف نازح سوري يتلقون حاليا الحماية والمساعدة في لبنان من خلال الجهود التي تبذلها كل من الحكومة اللبنانية ووكالات الأممالمتحدة. وقال تقرير دوري للجنة اليوم السبت ان من بين هؤلاء 35686 شخصا مسجلا الى جانب عدة آلاف من السوريين الذين وصلوا أخيرا إلى لبنان لم يسجلوا أنفسهم لدى المفوضية . واشار التقرير الى ان الانباء التي أفادت عن وقوع اشتباكات مسلحة في كل من الشمال والبقاع خلال هذا الأسبوع " شكلت مصدر القلق الرئيسي بالنسبة إلى المفوضية". وقال " ثمّة تقارير تفيد بانتظام عن قصف عنيف من سورية على القرى الحدودية في الشمال، لا سيما في عكار ووادي خالد المحاذية للحدود اللبنانية – السورية". واشار الى ان " هذه التوترات المتواصلة تستمر بإثارة المخاوف من جهة الحماية" كما "تلتقي المفوضية بانتظام مع العائلات في المناطق المتضررة من أجل ضمان سلامتهم وأمنهم. كما تم خلال هذا الأسبوع إدخال 3 جرحى سوريين لتلقي العلاج في المستشفيات". واشار التقرير الى ان "حوالي 4500 سوري مسجل و 1000 غير مسجلين يقيمون حالياً في المناطق الحدودية غير المستقرة في شمال لبنان. وقال التقرير ان معظم أسر النازحين السوريين الوافدين حديثاً قد دخلوا لبنان عبر المنطقة الحدودية الواقعة بين العبودية الساحلية الشمالية والجزء الجنوبي من وادي خالد. ويتابع " أطلع النازحون السوريون فرق الحماية التابعة للمفوضية أن السلطات السورية تصعب على العائلات مغادرة سورية، في حين أن الرجال غير المتزوجين يمكنهم الوصول بصورة أسهل. بالإضافة إلى ذلك، لا يمتلك العديد من النازحين الوثائق اللازمة التي تخوّلهم مغادرة سورية من خلال المعابر الحدودية الرسمية ولا يريدون دفع رسوم الخروج".