كشفت أمانة المنطقة الشرقية، أن تصريف الأمطار لا يخدم سوى نصف مساحة حاضرة الدمام المأهولة بالسكان، فيما تعتمد بقية المناطق على الصهاريج لشفط مياه الأمطار، إلا أن أمين الشرقية المهندس فهد الجبير، أكد أمس، على تغطية بقية أجزاء الحاضرة بخدمة تصريف مياه الأمطار. وقام أمس، بجولة ميدانية على محطات تصريف الأمطار، للاطلاع على استعدادها لتطبيق خطة التصريف «أولاً بأول»، وشملت الجولة محطة حي بن خلدون، والمحطة الغربية. ويقوم نظام تصريف مياه الأمطار على 26 محطة، بطاقة تصريفية تصل إلى 330 ألف متر مكعب في الساعة، وشبكات تصريف المياه بطول 700 كيلو متر. وتأكد أمين الشرقية من جاهزية المحطات للعمل الفوري، وعاين آليات التشغيل، ومعدات المساندة. كما زار غرفة التحكم والمراقبة عن بعد في محطات تصريف مياه الأمطار، واطلع على خصائص وإمكانات البرامج المستخدمة، وجرى تشغيل فعلي من غرفة المراقبة والتحكم لمحطة تصريف مياه الأمطار في حي الخضرية. واطلع أمين الشرقية، على المخطط العام الموضح لنسبة التغطية بخدمة تصريف الأمطار التي تبلغ 50 في المئة من مساحة حاضرة الدمام المأهولة بالسكان، ووجه بالإسراع في إجراء الدراسات والتصاميم لتغطية بقية أجزاء الحاضرة. وعن المناطق التي لا تزال غير موصولة بشبكة تصريف مياه الأمطار، أوضح أن تلك المناطق هي «مناطق جديدة، أو قيد التحديث والتوسعة». وأضاف الجبير، «إن فرق العمل التابعة للإدارات المختصة في الأمانة، تتوجه بصورة فورية عند سقوط المطر إلى تلك المناطق، وفق ما هو مرصود في مواسم الأمطار السابقة، وتتجاوب مع اتصالات الجمهور، وتستخدم المضخات المتحركة والصهاريج لتصريف وسحب تجمعات المياه «المتراكمة»، موجهاً جميع المختصين والمقاولين ب «بذل الجهود كافة، وتسخير جميع الإمكانات، استعداداً لهطول الأمطار».