«الكمامات» و«صلة القرابة»... شرطان لزيارة المرضى المنومين

تصدر فايروس «كورونا» حديث المجالس، وشبكات التواصل الاجتماعي في محافظة الأحساء خصوصاً، والمنطقة الشرقية على وجه العموم، رصدت «الحياة»، خلال جولة أمس، على عدد من مستشفيات الأحساء، الحكومية والخاصة، ارتداء الكمامات بين جميع الطواقم الطبية والتمريضية، وحتى الإداريين والعاملين في النظافة والخدمات المساندة، وبخاصة ممن يعمل في أقسام الطوارئ. وما أن يدخل المريض ومرافقوه المستشفى، حتى يتم إعطاؤهم كمامة. وبخاصة إذا كان المريض يُعاني من ارتفاع في درجة الحرارة، مع ارتعاش في الأطراف.
وبادر عدد من المنومين في أجنحة التنويم العادية، إلى ارتداء الكمامات أيضاً، بعد سماعهم أخبار انتشار فايروس «كورونا»، ووفاة عدد من المرضى.
وشهدت أقسام الطوارئ في بعض المستشفيات، حالاً من الحذر والترقب الشديدين، ورفع مستوى النظافة إلى أعلى مستوياتها، ومنع دخول أكثر من شخص لزيارة مرضى العناية المركزة في شكل خاص، مع تعقيم الأيدي ولبس الكمامة. وذكر أقارب منومين في أقسام العناية المركزة في مستشفيات الأحساء، أنهم بمجرد سماع أخبار انتشار الفايروس، قرروا زيارة أقاربهم. ووجدوا «الجميع في حال ترقب وحذر، فيما يتم منع أغراض غير معقمة إلى المرضى». فيما أصر مسؤولون، على عدم السماح للجميع بزيارات المرضى في قسم العناية المركزة، «سوى لأقارب المريض فقط، وبعد إثبات صلة القرابة، والخضوع للتعقيم، ولبس الكمامات والجوارب الطبية على الأرجل». وتشهد أقسام العناية المركزة تشدداً في التقيد بمواعيد الزيارة.