أكد نائب وزير الخارجية الإسرائيلي السابق داني أيالون الاتهامات الموجهة لوزير الخارجية السابق أفيغدور ليبرمان ب"الاحتيال وإساءة الائتمان". واتهم أيالون، الذي يعد الشاهد الرئيسي في القضية، رئيسه السابق أمام محكمة القدس بأنه طلب منه عام 2009، ب"دعم ترقية سفير قدم له معلومات سرية تتعلق بتحقيق تقوم به الشرطة ضده". وبحسب إيالون فإن ليبرمان "ضغط عليه لتعيين الدبلوماسي زئيف بن أرييه، سفير إسرائيل السابق في بيلاروس برتبة سفير في لاتفيا من دون كشف أي شيء عن المعلومات السرية". ودفع ليبرمان ببراءته في جلسة الاستماع الأولى التي عقدت في 17 شباط/فبراير الماضي. وأكد أيالون، خلال شهادته، أن ليبرمان طلب منه "خلال لقاء مصادفة، تسمية زئيف بن أرييه أفضل مرشح للمنصب في لاتفيا"، بحسب الإذاعة العامة الإسرائيلية. وسيقوم دفاع ليبرمان بتقديم مرافعته اخر الشهر مع اعتلاء الوزير السابق منصة الشهود، فيما سيكون المستقبل السياسي لليبرمان مرهونا بنتيجة هذه المحاكمة. وفي حال إدانة ليبرمان من قبل القضاة الثلاثة لمدة أكثر من 3 أشهر في السجن، أو الأشغال العامة، فإنه لن يتمكن من شغل منصب نائب في الكنيست ل7 سنوات، ما يهدد حياته السياسية".