تبدأ محاكمة وزير الخارجية الاسرائيلي السابق، اليميني افيغدور ليبرمان، بتهمة الاحتيال وخيانة الامانة. وسيكون الشاهد الرئيسي في القضية، داني ايالون، الذي شغل منصب نائب الوزير خلال الدورة الاخيرة له في الحكومة الى ان قرر ليبرمان اقالته واستثناه من قائمة مرشحي حزب "اسرائيل بيتنا" في الانتخابات الاخيرة. وسيدلي ايالون بشهادته في قضية تعيين زئيف بن ارييه، سفيراً لاسرائيل في جمهورية "لاتفيا"، احدى جمهوريات الاتحاد السوفييتي سابقاً. ومن المتوقع، أن ينكر ليبرمان التهم الموجّهة ضده، في حين سيطلب من المحكمة تسريع الإجراءات القضائية املاً في الانتهاء من ملف القضية من أجل التمكن من الحصول على حقيبة سيادية في الحكومة التي يقوم بتشكيلها بنيامين نتانياهو، اذ يجري الحديث عن احتفاظ نتانياهو بحقيبة الخارجية إلى حين الانتهاء من الاجراءات القضائية ويتسنى لليبرمان العودة اليها. وطالبت عضو الكنيست ميراف ميخائيلي، رئيس الحكومة بعدم الاحتفاظ بحقيبة الخارجية لليبرمان وذلك لتمكين موظفي وزارة الخارجية من الشهادة ضده دون الخوف من فقدان وظائفهم. ولفت المستشار القانوني عيدو باوم الى ان "ليبرمان حصل على المواد غير القانونية واستخدمها في معركته القضائية لكي يشوش على التحقيق وقدم عمليا رشوة أو على الأقل يشتبه في تقديمه رشوة إلى السفير بن أرييه عندما منحه الترقية".